قال طارق القباج البرلماني الاتحادي وعمدة مدينة أكادير أنه حان الوقت لفتح صفحة جديدة من تاريخ الحركة الوطنية في هذه البلاد، والقطع مع الممارسات الغير قانونية والغير ديمقراطية التي يقوم بها إدريس لشكر اليوم في الإتحاد الاشتراكي اليوم.
وطالب القباج في كلمة له بمناسبة اللقاء الوطني الذي نظمه تيار الديمقراطية والإنفتاح، بالقيام بعملية النقد والنقد الذاتي للعديد من الممارسات، والأغلاط التي أرتكبت في الماضي، وتقييم تجربة قياديين إتحاديين إستقلوا من الحزب، مشددا على ضرورة فتح قنوات التواصل معهم.
وأوضح القباج أن تأسيس جمعية وطنية “تهدف إلى توسيع عملية التواصل مع أحزاب اليسار، ومع التقدميين، ومع أناس ما زالت فيهم الروح الوطنية الحقيقية، وإقناع من لا زال لم يقتنع بعد بتأسيس حزب جديد”.
وشدد القباج على ضرورة تشبيب الهياكل الحزبية للبديل الديموقراطي القادم، مؤكدا بقوله “إنني وصلت لسن التقاعد مستقبلي وضعته ورائي ومستعدون لتأسيس حزب جديد وبممارسة وفكر جديدين”.
