قال طارق القباج، عمدة مدينة أكادير، إن ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، “ليس شخصا يرغب في لم شمل الاتحاديين”. وأضاف القباج، في حوار أجرته معه يومية المساء، إن “ما عجز الخصوم أن يفعلوه بالاتحاد فعلته به القيادة الحالية” في إشارة إلى لشكر.
وحول ما إذا كان لشكر ينفذ مخططا انتقاميا ضد القباج قال هذا الأخير إن ذلك الأمر ممكن لكنه لا يستطيع أن يعرف ما يدور في رأس لشكر.
وزاد “لقد وعدنا بأن نتوافق، لكن التوافق لا يعني أن نقصي الأغلبية. اللوائح المحسوبة على الحزب العمالي تم الإتيان بها من أجل تنفيذ انقلاب على الاتحاديين الذين توجد لوائح مضبوطة بالنسبة إليهم.
وجوابا عن سؤال حول طبيعة الخلاف بين القباج ولشكر رد الأول بأنه ليس هناك خلاف شخصي مع الكاتب الأول للحزب بل مع طبيعة الممارسات التي يقوم بها فـ”نحن على خلاف حول الطريقة التي تمت بها إدارة الأمور، فإذا كنا حزبا ديمقراطيا – يضيف القباج – فيجب حسم الخلافات ديمقراطيا”.
وأمام ما يحدث قال القباج إن لشكر يتجه بالحزب إلى الخطر موضحا بأن الخيارات التي بقيت أمامهم هي إما إنشاء حزب جديد أو إنشاء جمعية من اجل تدارس تصور للمستقبل.
وبخصوص ردة فعل حلفاء القباج في تسيير شؤون المجلس الحضري لأكادير أوضح إن لا أحد منهم اتصل به ولا يعلم ردود فعلهم حول ما جرى مشيرا إلى أن ما حدث يصب في مصلحة خصومه السياسيين الذين سرهم ذلك كثيرا فهم “ينتظرون أن تغادر المجموعة الحالية التي تسير البلدية ليخلو لهم المكان وتفتح الأبواب أمامهم”.
