بعد أن تساءل أحد المتصفحين المغاربة عن سر تراجع الشيخ محمد الفيزازي الجمعة الماضية عن إقامة صلاة الاستسقاء، ورد الأخير بأن عدد الحاضرين لم يكن كافيا، ثارت ثائرة عدد من زوار الصفحة، الذين انهالوا بانتقاداتهم وتعليقاتهم الحادة على الشيخ.
الفيزازي برر مغادرته للمسجد بكون عدد المصلين لم يكن كافيا لإقامة صلاة الاستسقاء، لكن الفيسبوكيين وخصوصا من حضر بمسجد “طارق بن زياد” بطنجة، استنكروا هذا الفعل خصوصا وأن الشيخ دخل من البوابة ثم خرج دون أي اهتمام بالمصلين حيث لم يكلف نفسه عناء التحدث معهم، تاركهم نهبة الانتظار والترقب.
ومضى زوار الصفحة في مهاجمتهم للشيخ بقولهم، أنه من الطبيعي أن تخلو قاعة الصلاة من المصلين، بعد تراجع شعبية الشيخ، و”افتضاحه” بين الناس، ما جعل المصلين ينفضون من حوله.
يذكر أن للشيخ تصريحات عديدة نارية أثارت الجدل في الآونة الأخيرة وعلى رأسها ما قاله عن المتظاهرين ضد شركة “أمانديس” الذين وصفهم ب “مشعلي الفتن”.