فاجأ الفنان المغربي عبد اللطيف الخامولي، جمهوره ومتابعيه، بخرجة إعلامية يصرح فيها بأنه عاش ظروفا اجتماعة صعبة، حيث يواجه هو وأبناؤه الخمسة التشرد والحرمان.
وقال الفنان عبد اللطيف إنه يعيش حاليا حالة تشرد بعد أن تم طرده من المنزل الذي عاش فيه لأزيد من 35 سنة.
وقال الفنان الخامولي إنه تلقى سكنا من أخ زوجته وهو المنزل الذي عاش به لسنوات، ليطلب منه صهره استرجاع المنزل رغم أنه أعطاه مقابله مبلغا يصل إلى 30 مليون سنتيم على دفعات حسب قوله.
الفنان قال إنه أعطى المال لصهره بدون أي إثباتات أو ضمانات ليفاجأ بعد سنوات بمطالبته بالإفراغ ونكران حقه.
كما يقول الخامولي إنه وبعد وفاة أم وأب الزوجة، رفع الصهر شكوى ضد الفنان وزوجته يتهمهم فيها بالترامي على الملكية.
وطالب الخامولي في مقابلة صحفية المواطنين بالحذر من مثل هذه الأمور وتوثيق كل إجراء تدخل فيه مبالغ مادية مهمة.
كما قال الفنان إنه ناضل من أجل أبنائه وزوجته وحمايتهم من وطأة التشرد، رغم صعوبة النجاة بـ5 أطفال، خصوصا أن إحداهم تعاني من إعاقة ذهنية وهي بطلة أولمبية في مجال السباحة.
وامتنع الفنان عن مطالبة المحسنين بأي “صدقة”، مؤكدا أنه طالب فقط بحقه والأموال التي سرقت منه.