شاركت، يومي 19 و20 شتنبر الجاري، البحريتين المغربية والإسبانية في مناورات” Passex “،من الدرجة الأولى ،في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الإسبانية.
وأفاد موقع “ديفانسيا” الإسباني أن هذه المناورات غير مخطط لها بين البحرية الإسبانية والبحرية الملكية المغربية، بل عن طريق حلف شمال الأطلسي (الناتو)، نظرا لأن “مينديز نونيز” (F-104)، من طراز “ألفارو دي بازان” تم دمجها حاليًا في عنصر العمل البحري الفوري أو الوحدة البحرية لقوة المهام المشتركة عالية الاستعداد للغاية (VJTF(M)) التابعة للحلف الأطلسي، وتحديدًا في ما يسمى بالمجموعة البحرية الدائمة رقم 2 التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي.
وبحسب الموقع المتخصص في أخبار الجيوش، فقد شارك في هذه المناورة، من الجانب المغربي الفرقاطة المغربية “طارق بن زياد” ومن الجانب الإسباني الفرقاطة الإسبانية “منديز نونيس”.
وتعتبر ” طارق بن زياد” الأكبر من بين سفن سيغما الثلاث التي تمتلكها المملكة المغربية، حيث تم تصنيفها تجاريًا من قبل الشركة المصنعة لها، شركة دامن شيلد الهولندية لبناء السفن البحرية، بالمصطلح 10513، ويبلغ طولها 105 أمتارا وعرضها 13 مترًا)، في حين الفرقاطتين الأخرى “السلطان مولاي إسماعيل” و”علال بن عبد الله” أقصر من الموديل المسمى 9813.