الأخبارغير مصنفمجتمعمستجدات

الفاعلون الاجتماعيون يرجمون بلعانتهم هشام جيراندو على إثر هذا الفيديو الاستعراضي المخجل (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

مباشرة بعد نشر موقع “برلمان.كوم” لفيديو يظهر فيه “الفيغا” هشام جيراندو، وهو يحتسي الخمر ويرقص شبه عاري من ثيابه، تقاطرت علينا رسائل المتابعين المعززة بفيديوهات أخرى، يظهر فيها المعني بالأمر، وهو يلعب القمار في ملاهي غربية، متخفيا بعدة اقنعة ومنتحلا هويات خليجية، عبر ارتدائه للزي الرسمي لعدة دول من هذه المنطقة.

وإضافة الى هذه الفيديوهات المخجلة التي تفضح الادوار التي يتقمصها هذا الشخص، الساعي الى الربح المالي من خلال الفيديوهات التي ينشرها عبر الانترنيت، فقد توصل موقعنا بفيديو آخر يظهر فيه هشام جيراندو وهو يتدرب على مهنة عارض للأزياء،ب تحت تشجيعات بعض مشجعيه، بعد فشله في امتهان عدة حرف وعمهن لكسب المال،وقد بدا في الفيديو المذكور وهو يقلد الخطوات الاستعراضية (الفيديو)، قبل ان يتم رفضه من المصممين والوكالات المتخصصة في هذا المجال، بسبب عدة عيوب جسدية، ومنها ترهل الخصر، وزيادة الوزن، وعدة عيوب أخرى مرتبطة بالتوافق والطباع، ومنها كونه ميالا الى تقليد مشية النساء عوض مشية العارض الذكوري، كما يبدو واضحا في الفيديو رفقته.

https://streamable.com/bj5az9

ولعل الميولات الطباعية لهذا الشخص، هي التي فرضت عليه معاداة بعض الفاعلات الاجتماعيات من الجنس الأنثوي،بل وتوجيهه إليهن تهديدات سادية، تقضي بتصفية حساباتهن وصفحاتهن في العالم الازرق.

وكان موقع برلمان.كوم قد نبه في مقال سابق إلى ظهور نوع جديد من الحشرات الإلكترونية يشبه الى حد كبير الذباب الإسطبلي، ويمثله عبر منصة “التكتوك”المدعو هشام جيراندو، الفار منىالعدالة المغربية الى كندا على خلفية متابعات قضائية.

وحذر موقعنا من خطورة الادعاءات التي يبثها هذا الشخص عبر فيديوهاته المتضمنة كل أشكال الكذب والادعاء وتزييف الحقائق، إضافة الى توجيهه لتهديدات، يوهم فيها منتقذيه بقدراته الخرافية في التخريب الإلكتروني،وأنه وبإشارة واحدة الى جيشه الوهمي، فهو قادر على تدمير من شاء من الصفحات وما لم يشأ.

وذكر المقال الذي نشره موقعنا حول هذا الجنس الانتهازي، بسفاهة صاحبه، ومساره الإجرامي، وتنقله بين عدد من المهن والدول، فارا من العدالة، وساعيا الى النصب والنهب والتزوير.

وقد أشرنا في نفس المقال بأنه كان من الممكن أن لا يعير موقع “برلمان.كوم” أي اهتمام لهذا الشخص أو إلى أمثاله،لولا انه اصبح عضوا نشيطا في جماعة تسعى الى التدمير على حساب حرية التعبير،وهي العصابة التي وصفناها ب”المتناضلين عبر الأنترنيت”،من أمثال فؤاد عبد المومني او غيره.

وووضحنا في ذات المقال ان الفيديوهات التي يتم ترويجها حول هذا المدعي، توضح إلى حد كبير كل اوجه الضلال، والسفاهة والاستهتار، والفسق والفجور، التي يعيث فيها هذا الشخص،وبأنه أبعد ما يكون عن القيم والاخلاق التي يدعيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى