الغارديان البريطانية: اغتصابات وانتهاكات بمخيم دونكيرك الفرنسي وأحد الضحايا طفل مغربي
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن اللاجئين من النساء والأطفال فى مخيم دونكيرك شمالى فرنسا يتعرضون للاغتصاب والضرب على يد مهربى البشر، وهذا بحسب شهادات تم جمعها لرفع قضية ضد الحكومة البريطانية لعدم قبولها أعدادا أكبر من اللاجئين القصر الذين لا مرافق لهم.
وبحسب الشهادات التى أدلى بها متطوعون ومسعفون ولاجئون ومسئولون أمنيون، فإن المهربين يجبرون اللاجئين، اللذين يرنو عددهم على ألفين، على الجنس مقابل البطاطين أو الطعام أو التسلل لبريطانيا. ويشمل المخيم حوالى 100 طفل غير مصحوبين بذويهم، ثبت تعرض أحدهم وهو مغربي الجنسية، لانتهاكات جنسية واعتداء جسدي مبرح.
وقال متطوع بالمخيم لفريق الدعم القانوني لمخيم دنكيرك، إن طفلا مغربيا عمره 14 عاما بدا وكأنه تم اغتصابه وكان لا يستطيع الجلوس ويقول إنه يشعر بالعار.
وتابع المتطوع : “لم يكن يريد شيئا، كان يبكى فقط ويطلب أمه، فقد تم ضربه ضربًا مبرحًا”، مشيرًا إلى أنه تم كذلك اغتصاب طفلة فى السابعة أو الثامنة ولم تقم أمها بالإبلاغ عن الجريمة لشدة خوفها.
وقالت منسقة متطوعين بالمخيم لـلفريق إن السلطات الفرنسية لا تحرس المخيم، ما يسمح للمهربين أن يسيطروا عليه، حسبما نقلت عنها الصحيفة البريطانية.
وأكدت أن من أكثر المنتجات المطلوبة داخل المخيم هو حفاضات الكبار، لأن النساء يخشين الذهاب للحمامات بسبب الاعتداءات الجنسية.
وسترفع شركة المحاماة البريطانية “بيندمانز” القضية ضد وزارة الداخلية لقبول الأطفال من مخيم كاليه الفرنسى فقط دونا عن باقى المخيمات مثل دونكيرك، وإنهائها برامج قبول اللاجئين الأطفال بعد إعلان السماح لـ350 طفلَا فقط بالدخول للبلاد. وكان العديد من نواب مجلس العموم والمؤسسات الخيرية فى انتظار قبول 3 آلاف قاصر.
وسلم عضو حزب العمال “ألف دَبس” رئيسة الوزراء تيريزا ماى التماسًا من 50 ألف توقيع، أمس السبت، لقبول المزيد من الأطفال.