الأخبارخارج الحدودسياسة

الغابون : ترقب حذر في ليبرفيل في انتظار الاعلان غدا الثلاثاء عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية  

الخط :
إستمع للمقال

في انتظار الاعلان غدا الثلاثاء، عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية ، التي جرت في الغابون أول أمس السبت ، وكان المنافسان الرئيسان فيها ، الرئيس المنتهية ولايته ، علي بونغو والرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الأفريقي، جان بينغ ،تعيش العاصمة الغابونية ليبرفيل ترقبا مشوبا بالحذر ، في ظل تبادل الاتهامات بين المعسكرين وإعلان كلا المرشحين عن فوزع في هذه الانتخابات.

فبعد أن أعلن بينغ (73 عاما)، أمس الأحد، أنه “فاز في الانتخابات”، عاد اليوم  ليؤكد أن الشعب “سيدافع عن فوزه بكل الوسائل”، وقال إن “الشعب الغابوني الذي احتشد بشكل كبير (…)، والذي أوصلني إلى سدة رئاسة البلاد، لن يقبل لانتصاره أن يسلب” ، مشددا على أن الشعب “سيدافع بكل الوسائل عن الانتصار الذي يسعى، من أسماهم بـ” الصقور المدنية والعسكرية إلى سلبه”.

وامام تسرع بينغ في الاعلان عن فوزه ، فضل الرئيس علي بونغو  ورقة الهدوء والشرعية ، حيث قال أمس الأحد أمام أنصاره “اننا شرعيون، ونحن جمهوريون. لذلك ننتظر بهدوء ان تعلن اللجنة الانتخابية نتائج الاقتراع”.

وقال المتحدث باسمه ، الن كلود بيلي-باي-نزي ، ان بونغو “يحتل الطليعة مع تقدم لا يعد ممكنا عكسه”.

من جهته ندد وزير الداخلية ، باكوم موبيليه بوبييا ، بتصريحات بينغ معتبراً أنها “محاولة تلاعب بالعملية الديموقراطية” وذكر  بأن النتائج الرسمية التي ستعلن الثلاثاء هي الصحيحة.

وفي سياق متصل ، انتقد مراقبو الاتحاد الأوروبي الذين واكبوا هذه الانتخابات ، بشدة “غياب الشفافية” في العملية الانتخابية.

وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي النائبة الأوروبية البلغارية ماريا غابرييل أمام صحافيين في ليبرفيل: “أهنئ الناخبين الغابونيين الذين عبروا عن إرادتهم الديموقراطية في عملية افتقرت مجرياتها الى الشفافية”.

كما انتقدت بعثة الاتحاد عدم التوازن في تغطية وسائل الإعلام الوطنية لصالح الرئيس المنتهية ولايته.

بدوره دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان له جميع الغابونيين، “القبول بنتيجة صناديق الاقتراع وتسوية اي خلاف بالوسائل القانونية والدستورية المتوافرة. وحث جميع الفاعلين المعنيين الى عدم التحريض او المشاركة في اعمال عنف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى