حطت حملة “بحر بلا بلاستيك 2024” الرحال، اليوم السبت بشاطئ فم الواد بالعيون، والتي تنظمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
واستهدفت هذه المبادرة، المنظمة بتعاون مع جماعة فم الواد وبشراكة مع عدة متدخلين وجمعيات محلية، أطفال المخيم الصيفي التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وتهدف هذه الحملة في نسختها الخامسة، إلى توعية أطفال المخيمات الصيفية بمخاطر التلوث البلاستيكي وأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
واستفاد هؤلاء الأطفال من ورشات تحسيسية بيئية تمحورت بالأساس، حول مخاطر البلاستيك ونفايات الصيد البحري، وأهمية فرز النفايات، وحماية التنوع البيولوجي البحري، وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية.
كما استفادوا من تقنيات الغوص البحري والصيد تحت الماء، والتعريف بتأثيرات الجزيئات الدقيقة للبلاستيك على الكائنات الحية والبيئة البحرية بصفة عامة والآثار الرئيسية للصيد الشبحي، بالإضافة إلى ورشات في الرسم.
وأبرزت ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، هالة المنقري، أن هذه المبادرة الرامية إلى التوعية بتلوث المحيطات والتربية والتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة، تأتي في إطار الموسم ال 25 لبرنامج شواطئ نظيفة، البرنامج الرائد للمؤسسة الذي يهم هذه السنة 109 شواطئ، بما في ذلك 27 شاطئا حاصلا على اللواء الأزرق، بالإضافة إلى أربعة موانئ ترفيهية، ولأول مرة بحيرة طبيعية.
وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تعبأت بقوة لمكافحة ظاهرة تلوث المحيطات، وستواصل عملية “بحر بلا بلاستيك 2024” لمعالجة التحديات الأربعة التي هيكلتها على مدار النسخ الماضية.
ويتعلق الأمر بتوعية مليوني شاب بمخاطر التلوث البلاستيكي، وتنفيذ ما لا يقل عن 40,000 عملية توعية بيئية، وتقليص النفايات البلاستيكية بمقدار عشرة أطنان على الأقل لكل شاطئ، وإعادة تدوير جميع النفايات البلاستيكية التي تم جمعها.