محليات

العيون: الملتقى الدولي “بين الضفتين” يناقش إشكالية الحدود بالساحل والصحراء بعد الاستعمار

الخط :
إستمع للمقال

احتضنت مدينة العيون، في الفترة ما بين 6 و9 أبريل الجاري، النسخة الثانية للملتقى الدولي “بين الضفتين”، الذي استقبل هذه السنة ثلة من الأساتذة والباحثين والخبراء، بالإضافة لكتاب وصحفيين دوليين متخصصين في إشكالية الحدود في منطقة الساحل والصحراء.

اللقاء، وحسب بلاغ توصل به “برلمان.كوم”، عرف هذه السنة، مشاركة باحثين مختصين من إسبانيا، وأمريكا اللاتينية، وموريتانيا، ونيجر، ومالي، إلى جانب نخبة من الأساتذة المتخصصين من جامعات مغربية مختلفة، قدموا خلال أربعة أيام أوراقا علمية تحليلية حول إشكالية الحدود في منطقة الساحل والصحراء.

وركز المتدخلون في عروضهم على نقطة ما يجمع شعوب دول هذه المنطقة من تاريخ وثقافة، وأكدت أن الحدود المرسومة من طرف المستعمر مبنية على أساس مصالح اقتصادية، وسياسية لكل من إسبانيا وفرنسا، بغرض إبراز أن الروابط التي تجمع دول هذه المنطقة، هي روابط تاريخية متينة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والروحية.

وحسب ما جاء في ذات البلاغ، فقد أثبت التاريخ على أن المحاور التجارية الاستراتيجية الكبرى، مكنت المنطقة في القرون الماضية، من الإشعاع الفكري والثقافي والازدهار الاقتصادي بين المغرب ودول الساحل.

هذا، وأكدت المداخلات العلمية، التي كانت منسجمة مع التوجه السياسي العام للمملكة المغربية، على سيادة الدول في إطار التكامل والتعايش واحترام خصوصيات الهوية الثقافية واللغوية، لبلورة مشروع مندمج يصب في استقرار دول المنطقة أمنا واقتصادا في إطار تنمية مستدامة شاملة، واحترام ثقافة حقوق الإنسان، والتربية على السلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى