الأخبارسياسة

العنصر “يتشبث بالبلوكاج” ويرفض استبعاد الاتحاد الاشتراكي من الحكومة المرتقبة

الخط :
إستمع للمقال

بخلاف ما ذهب إليه الكثيرون من كون المشاورات المتعلقة بتشكيلة الحكومة المقبلة بقيادة رئيسها المكلف عبد الإله ابن كيران، ستعرف انفراجة قريبة، بعد “البلوكاج” الذي دخل شهره الخامس، يصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، على رفض كل هذه الآراء، مؤكدا استمرار البلوكاج، ورافضا الحديث عن حكومة مرتقبة تستبعد مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي فيها.

فبرغم أن المشاورات الحكومية استأنفت بين الغريمين الأساسين ابن كيران وأخنوش، والتي كانت قد توقفت بعد “بلاغ انتهى الكلام” الشهير الذي أصدره رئيس الحكومة المكلف ردا على “بلاغ الأحزاب الأربعة”، والذي اعتبره أخنوش بمثابة “بطاقة حمراء”، قبل أن يخرج الأخير أول أمس الثلاثاء بأكادير ليعتبر أن لقاءه ببنكيران الاثنين الماضي سيبقى ضمن مبدأ “المجالس أمانات”، وهو ما قرئ على أنه “تلطيف للأجواء المشاورات”. اختار العنصر عددا من المنابر ليؤكد العكس، كان آخرها موقع حزبه الرسمي الذي أدلى له بما يفيد أن البلوكاج باق لا محالة.

وقال العنصر في تصريحات أدلى به للموقع صباح اليوم الخميس أن “زيارته لابن كيران يوم الثلاثاء الماضي كانت زيارة “ودية” ولحد الساعة ليس هناك أي انفراج في مشاورات تشكيل الحكومة”، نافيا أن “يكون هناك أي تنازل في المواقف سواء من جهة ابن كيران أو من جهة الأحزاب الأربعة (الحركة الشعبية التجمع الوطني للأحرار الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) كما تداولت بعض وسائل الإعلام”.

وبخصوص إمكانية استبعاد حزب الاتحاد الاشتراكي من التشكيل الحكومي المرتقب، والذي لمح لإمكانيته حزب الوردة نفسه، ويتمسك به ابن كيران من خلال تصريحاته، مقابل اكتفائه برئاسة مجلس النواب التي آلت للحبيب المالكي سابقا، قال العنصر: “نحن نرى أنه مادام يترأس مجلس النواب، فمن الأفضل أن يكون في التشكيلة الحكومية المقبلة”، في إشارة مبطنة لرفضه رأي حليفه القديم ابن كيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى