في سياق التفاعل مع الاحتجاجات التي تعرفها بين الفينة والأخرى بعض مدن جهة طنجة-الحسيمة، خرج رئيس الجهة إلياس العماري، ليتوعد بكشف تفاصيل عن مؤسسات في الدولة قصدها بغية إيجاد حل لمطالب أبناء الجهة لكنها لم تستجب لذلك، حسب وصفه.
يأتي هذا في أعقاب الزيارة التي قام بها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بأمر من الملك أمس الاثنين، واجتمع فيها بمقر عمالة الحسيمة مع أعضاء الهيئات المنتخبة وممثلي المصالح الخارجية بالإقليم، لتسريع تنزيل المشاريع الاقتصادية بالمدينة.
ووعد العماري في تدوينة فيسبوكية بعدما قارن مسار نضاله التاريخي في المدينة بالاحتجاجات التي تعرفها أحيانا الحسيمة اليوم “الساكنة بالكشف، في القريب، عما قام به من مساع لتحقيق المطالب الملحة”.
وتابع العماري “سأخبر الرأي العام بالجهات المسؤولة التي طرقت أبوابها، منها تلك التي أنصتت وتجاوبت، ومنها من أغلق في وجهي الأبواب ورفضَتْ حتى الاستماع للشكاوي والآلام التي أحملها”.
وكان بلاغ صادر عن وزراة الداخلية أمس عقب زيارة الوزير لفتيت قد شدد على أن “بعض العناصر والجهات التي يعرفها الجميع تعمل على استغلال مختلف التحركات الاحتجاجية التي شهدتها المنطقة لخلق حالة من الاحتقان الاجتماعي والسياسي”.
من فضلكم طنجة بريئة من هذه التظاهرة التي لا تعبر الا عن اصحابها الحاملين للانفصال والعنصرية والقبلية.