بخلاف فترة الخطوط الحمراء التي سادت العلاقات السياسية ما بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة على عهد رئيس الحكومة المعفى عبد الإله بنكيران، تتجه علاقات الحزبين منذ تعيين سعد الدين العثماني رئيس الحكومة البديل نحو التحسن.
فبعد اللقاء الذي جمع بين زعيمي الحزبين في إطار المشاورات الحكومية الثانية، اُستقبل، صباح اليوم الخميس بمقر رئاسة الحكومة في الرباط، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري من طرف رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، بحضور كل من رئيسي فريقي حزب “الجرار” بالبرلمان محمد اشرورو وعزيز بنعزوز، ومن جانب حزب “المصباح” مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة.
معطيات اللقاء والتي نشرها منفردا موقع البام، أفادت بأن الجانبين “تبادلا وجهات النظر حول عملهما من مواقع مختلفة، في إطار احترام الدستور والقوانين التنظيمية والعادية، وما خولته للمعارضة من مساهمة فاعلة ومسؤولة في التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم للسياسات العمومية والعلاقات الخارجية، وهو ما تعهد رئيس الحكومة المعين باحترامه إيمانا منه بأهمية حزب الأصالة والمعاصرة وموقعه كحزب ضمن المعارضة”.
وأوضح موقع حزب البام أن إلياس العماري ثمن دعوة العثماني لهذا اللقاء المندرج في إطار عرف قديم يقضي بالتقاء زعيم المعارضة بزعيم الأغلبية عقب تشكيل الحكومة، و”تقديره لمبادرة العثماني التي كانت عرفا في الماضي قبل أن يتم التخلي عنها للأسف في الولاية الحكومية السابقة..” معتبرا أن “من شأن هذه اللقاءات أن تذيب الكثير من الجليد في العلاقات بين الفاعلين السياسيين وأن ترتقي بالممارستين الحزبية والسياسية”، بحسب ما نقله موقع “الجرار”.
شكرا على اخوة شعب واحزأب سواء معارضة. او اغلبية في خدمة الوطن.والمواطن