رفض إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، التعليق على الضجة الإعلامية التي تسبب فيها الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت حول قيامه بشراء 7 سيارات من نوع “كاط كاط توارك” لفائدة نوابه بالمجلس، مكتفيا بالقول (العماري) “شغلو هداك”، وذلك ردا على سؤال لموقع برلمان.كوم.
وأوضح العماري الذي حل ضيفا على لقاء إعلامي نظمته جمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والإتصال، مساء أمس الجمعة بالرباط حول موضوع “الراهن السياسي والاستحقاقات المقبلة”، “أنا بعدا في الجهة ديالي طنجة الحسيمة ماشريت (لاكاط كاط ولا واط واط)، وما قام به الشوباني عليكم أنتم أن تسألوه ولن أعلق على أن جهته فقيرة وعلى عملية شراء السيارات التي قام بها مؤخرا”.
وكان اقتناء مجلس جهة درعة تافيلالت لسبع سيارات من نوع “فولزفاغن توارك” لتكون تحت تصرف أعضاء المجلس، قد ولد سخطا لدى المغاربة خاصة وأن جهة تافيلالت تعاني من الفقر والهشاشة.
وجاء في بيان لمجلس الجهة التي يرأسها محمد الشوباني، الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والقيادي بحزب العدالة والتنية، أن المجلس “صوت بالإجماع في دورة الميزانية بتاريخ 02 نونبر 2015 على تخصيص اعتماد ثلاثة ملايين درهم لشراء سيارات وتأسيس نواة حظيرة” لسيارات الجهة.
وأرجع بيان حقيقة للمجلس سبب شراء هذا من النوع من السيارات لتلاؤمها مع ”طبيعة طقس وتضاريس الجهة وبما يخدم مصالحها ويضمن سلامة أطرها في تنقلاتهم داخل الجهة وخارجها”.
