بعدما أثار وصف وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي (تلميحا) حزب الاتحاد الاشتراكي بحزب “الأقليات”، وأن حزبه التجمع الوطني للأحرار عمل على إنقاذه من “الاندثار” بإدخاله حكومة العثماني، قام العلمي رفقة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش بزيارة ترضية للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي.
خبر زيارة العلمي وأخنوش لادريس لشكر، والذي نشر على موقع حزب الوردة منفردا دون موقع حزب الحمامة، جاء فيه أن “رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار ووزير الشباب والرياضة الذي زار الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر بمعية رئيس حزب الأحرار عزيز أخنوش، نفى أن يكون قد أساء لحزب الاتحاد الاشتراكي”، حيث اعتبر “رشيد الطالبي العلمي في ذات اللقاء أن ما قيل على لسانه عار من الصحة”.
وأضاف الخبر “القياديان في حزب الحمامة شددا على احترامهما للاتحاد ولتاريخه النضالي ودوره في الحياة السياسية”.
وكان وزير الشباب والرياضة في حكومة سعد الدين العثماني الجديدة، رشيد الطالبي العلمي، السبت الماضي، قد قال في كلمة له بمؤتمر إقليمي لحزبه بتطوان، إن “قناعتنا في حزب التجمع الوطني للأحرار تقضي بأن القوي لا يحتاجنا، ولكن الضعيف لا نتركه للموت، لأن اندثار هيأة سياسية واحدة.. خصوصا الممثلة في البرلمان.. هو ضد مبدأ حماية حقوق الأقليات.. إذا كنا نؤمن فعلا بالحقوق والحريات”.
الطلبي العلمي نفى جملة وتفصيلا بعد ضجة وصف “حماية الأقليات السياسية من الاندثار” أن يكون قد قال ذلك الكلام، والذي رأى فيه عدد من متابعي الشأن السياسي، أن حزب الاتحاد الاشتراكي هو المقصود به، بالنظر للاستماتة التي أبداها عزيز أخنوش سابقا، من أجل إشراك حزب الوردة في الحكومة، قبل أن تكلف بنكيران فقدان رئاسة الحكومة بعد 5 أشهر من البلوكاج، قبل أن ينشر أحد من حضر لقاء الحزب بتطوان فيديو يوثق لكلامه.
واش هذا هو الانسجام؟ واش هذا هو حكومة قوية ام فيها حزب واحد قوي؟ هذشي لي كنا قلنا حكومة وسطها حكومة لا تساير وقاع البلاد!