كشفت فوزية العسولي، رئيسة فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، أن مسيرة الرباط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تأتي كردة فعل على ما يشهده المغرب من تراجعات على مستوى حقوق النساء.
وأوضحت العسولي في تصريح ل“برلمان.كوم” أن المرأة المغربية مازالت تعاني الأمرين بالتعنيف على مختلف المستويات، وبنسبة تفوق 60 في المائة، مع مواجهتها بحواجز معرقلة لطرق باب العدالة، هذا فضلا على الظلم الذي تتجرعه جراء تحقيرها بخصوص الأجور مقارنة بالرجال. هذا على الرغم من أن مليونا و600 ألف أسرة، تضيف العسولي، تعيلها النساء، وعلما كذلك بأن هذا الوضع ليس من شأنه سوى أن يكبح المسار الدستوري الذي نهجه المغرب، ويجر أجرأة القوانين إلى التنظيمية إلى الخلف.
وكان ائتلاف المساواة والديمقراطية الذي يضم مجموعة من الفعاليات النسائية، قد أعلن في ندوة صحفية بداية هذا الأسبوع كون هذه المسيرة التي تحمل شعار “مساواة وديمقراطية” تنظم احتجاجا واستنكارا لكل أشكال الميز والإقصاء والعنف المسلط على النساء، ومن أجل المطالبة بتفعيل المساواة والحقوق الإنسانية للنساء، وتكريس مبادئها في كل المجالات.