علم “برلمان.كوم” من مصادر حركية، أن حليمة العسالي التي كانت تصول وتجول في حزب “الحركة الشعبية” لم تستسغ بعد عدم تجاوب سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع أبسط مطالبها التي تتعلق غالبا بتسوية ملفات بعض المقربين منها والمحسوبين عليها سياسيا.
وتفيد ذات المصادر، أن حليمة رغم ذلك، تسارع الزمن وتمارس الضغط على امحند العنصر الأمين العام لحزب “السنبلة” لكي يستجيب الوزير الحركي لبعض طلباتها على الأقل.
وتسعى القيادية الحركية إلى تكثيف الضغط بكل الطرق الممكنة من أجل تنصيب أحد المقربين منها ومن صهرها الوزير المقال محمد أوزين في منصب مهم بقطاع التعليم العالي، ويتعلق الأمر بـ”جلال القدوري” المستشار الجماعي والنائب السابع لعمدة الرباط، الذي وعدته العسالي منذ تعيين أمزازي وزيرا عن القطاع بتعيينه مديرا للأحياء الجامعية.
وأفاد مصدر مقرب من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الأخير يرفض بشكل قاطع تقبل التعليمات من العسالي، ويعتبر مسألة التعيين في مناصب المسؤولية بالقطاعات التي يشرف عليها غير خاضعة لمنطق الولاءات الحزبية، وبأنه سيقطع مع كل أشكال الزبونية والمحسوبية مقابل الاهتمام بالكفاءات.