تم العثور، يوم الخميس الماضي، على هيكل عظمي بقبو بناية مهجورة بمستشفى الاختصاصات “المولى اسماعيل القبيبات” سابقا، وقبلها بيوم واحد عثر على جمجمة آدمية بمطرح النفايات بإنزالة الرداية بضواحي مكناس.
وانتقلت السلطات المحلية والأمنية المختصة، فور علمها بذلك، إلى عين المكان من أجل المعاينة وتمشيط المحيط، للوقوف على أدلة، أو قرائن يمكنها الإفادة في سياق البحث، والكشف عن خيط رفيع يقود إلى فك لغزي الجثة المتحللة بدون رأس، والجمجمة، ومدى توفر علاقة تربط بينهما.
وحسب مصادر جريدة العلم، فإنه لم يتم التعرف على هوية صاحب الجثة، حيث تشير المعاينة الأولية إلى أنها من المفترض أن تعود لشاب. وقد مر عليها أكثر من 8 أشهر وهي بالقبو المذكور، وحالت البرودة دون صدور روائح كريهة منها.
أما الجمجمة فتعتريها صعوبات لتحديد هوية صاحبها.
ويشار إلى أن هذه الأعضاء البشرية تم وضعها بمستودع الأموات بالمستشفى المركزي محمد الخامس بمكناس، من أجل مباشرة التشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة لمعرفة ملابسات الواقعتين.
كما باشرت عناصر الشرطة العلمية والقضائية بحثها للتأكد ما إذا كان الحدثان وراءهما أياد آثمة، أم أن الوفاة تعد أمرا طبيعيا.