العثور على جثة مغربية وابنتها تحت أنقاض برج لندن المحترق
عثرت السلطات البريطانية بعد حوالي 15 يوما من اندلاع حريق غريفيل في لندن، على جثة سيدة مغربية تحتضن طفلتها التي لا يتجاوز عمرها ستة أشهر، وفق ما نقلت وسائل إعلام بريطانية.
وقالت الشرطة البريطانية إن الأم وابنتها توفيتا اختناقا من دخان الحريق، الذي التهم البرج وخلف عشرات القتلى.
وعثرت الشرطة على الرضيعة المغربية صحبة أمها فرح حمدان في أسفل الدرج الفاصل بين الطابق الـ 19 والـ20، بحسب ما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وتدعى الرضيعة لينا بلقاضي، وهي أصغر أفراد أسرة بلقاضي، التي أعلن في وقت سابق أن عددا منهم مات في الحريق.
وكانت صفحة على فيسبوك، تحمل اسم “ضحايا برج غريفيل” قد نشرت في الـ 15 من يونيو صور الأم وابنتها وصنفتهما في عداد المفقودين، كما نقلت تصريحا عن صحيفة التلغراف لأحد أقارب بلقاضي اشتكى فيه من ضعف الدعم المقدم للأسرة لاسيما المعلومات حول مكانهما.
وكانت السلطات البريطانية قد رجحت أن 58 شخصا اعتبروا في عداد المفقودين بعد فشل فرق الإنقاذ في العثور عليهم حتى الآن.
وقال المسؤول في شرطة لندن “عملنا من دون كلل على محاولة التأكد من عدد الأشخاص الذين نعتقد أنهم كانوا في برج غرينفل ليلة نشوب الحريق”.
وحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن البرج المؤلف من 120 شقة كان يقيم فيه نحو 600 شخص، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1974.