بعد إعفاء الملك محمد السادس لكل من محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والحسين الوردي، وزير الصحة، والعربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن مبشارته مشاورات تعويض الوزراء الذين تم إعفاؤهم بسبب تعثر مشاريع الحسيمة.
وذكر العثماني في تصريح للموقع الرسمي لحزب “العدالة والتنمية” اليوم الأحد 29 اكتوبر الجاري، أنه باشر الاتصالات الأولية مع امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وطلب منهم اقتراح أسماء وزراء جدد.
وتابع العثماني خلال ذات التصريح “نحن سننتظر ما ستسفر عنه لقاءات الهيئات الحزبية”. موضحا أن حزب التقدم والاشتراكية أعلن أنه سيعقد لقاء لجنته المركزية يوم 4 نونبر القادم، كما سيعقد حزب الحركة الشعبية لقاء مكتبه السياسي.
وزاد العثماني قائلا : “فور توصلي بالأسماء المقترحة من الحزبين المذكورين، سأقترحها على الملك، وسأعلم الرأي العام بذلك”، مضيفا في ذات السياق “نحن الآن نسير وفق ما جاء به بلاغ الديوان الملكي”.
وأشار العثماني أن هذه الخطوات تأتي “بناء على ما ورد في بلاغ الديوان الملكي، بتكليف رئيس الحكومة باقتراح أسماء لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة في الحكومة”.
ولضمان استمرارية المرفق العام بطريقة منتظمة وبدون تواقفات ذكر العثماني، أن الحكومة ستصدر مرسوم تعيين الوزراء وكتاب الدولة الذين سيقومون مقام الوزراء وكتاب الدولة الذين تم إعفاؤهم.