الأخبارسياسةمستجدات

العثماني يقدم “سلة وعود” لشباب المغرب داخل البرلمان

الخط :
إستمع للمقال

خلال إجابته على أسئلة النواب ضمن جلسة المساءلة الشهرية، اليوم الاثنين 29 أكتوبر الجاري، قال العثماني إن الحكومة أعدت سياسية مندمجة تهدف إلى انخراط هذه الفئة في جميع مناحي الحياة، وتتأسس اليوم توجهاتها العامة على الانصات والتواصل مع الشباب، وتنويع العرض الحكومي للشباب والعمل على إشراكهم، والتركيز على التكوين والتشغيل، والتنشيط.

وأوضح العثماني الذي رمى بـ”سلة وعود” أن “حكومته ستعمل على إطلاق حوار وطني في أفق وضع خطة متكاملة بإشراك البرلمانين والنقابات والأحزاب السياسية والجماعات تكون متكيفة مع رغبات الشباب، للخروج منها بسياسية وطنية مندمجة وطنية للشباب، سيُنطلق لتطبيقها، سنة 2018 في خطواتها الأخيرة.

وشدد العثماني أنه سيحرص على “انخراط الجهات 12 في هذه الجهات، من أجل إخراج ميثاق الشباب بين الجهات والدولة، وصياغة ميثاق فيما يخص الانخراط في السياسة الخاصة بالشباب، في إطار تفعيل سياسة الحكومة اتجاه الشباب، والحكومة واتخاذ تدابير من أجل تحسين العرض المقدم للشباب، في التعليم والتكوين، والتشغيل الحياة الثقافية، والذي يعد من أكبر الإشكالات.

العثماني لم يخف حجم وصعوبة مهمة رد الاعتبار للشباب بالتأكيد على أن “أكثر من 6 مليون شباب في المغرب اليوم بدون تعليم ولا تكوين”، داعيا بحسب تعبيره “الجميع للتعبئة والتسريع ببعض الإجراءات، حيث سيتم الرفع من نسبة التسجيل في الجامعات والمعاهد ذات الاستقطاب المحدود بنسبة 20 بالمائة، وتمكين متدربي التكوين المهني من المنحة، في حدود 70 ألف متدرب”.

وذكر العثماني ببعض انجازات حكومة سلفه بنكيران بالتنصيص على أن “نسبة المستفيدين من التأمين الأساسي الصحي الخاص بالطلبة، وبعدما كان تفعيله محدودا، تم رفع مستواه من خلال التنسيق مع الجامعات، وغلافه المالي موجود، وهو ما سيشمل الرفع من حجم الأساتذة”.

وتابع العثماني أن حكومته ستعمل على “دعم التشغيل الذاتي، ومواكبة الشباب ليصلوا إلى إنشاء مقاولاتهم، وبناء 616 دار شباب كثيرا منها في وضعية كارثية لاصلاح دور الشباب، ورفع عدد ملاعب القرب من 373، بانشاء 800 ملعب قرب، و20 مركز تخييم، وهو ما يندرج في سياق البرنامج الاستعجالي لسنة 2018.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يجب أولا تصفية ملفات ضحايا مقاولات الشباب وإعفائهم من المتابعات القضائية ، قبل إخراج برنامج جديد يعتمد أساسا على التأطير المستمر ومواكبة مشتركة للمشروع لتسهيل العقبات التي قد يواجهها المقاول الشاب وللوقوف أيضا على ما من شأنه قد يعيق نجاح المشروع.. حتى لا يجعل من المقاول الشاب ضحية للمشاكل الخارجة عن إرادته في فشل مشروعه ويكون مصيره السجن!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى