تعليقا على فاجعة بوقنادل الثلاثاء الماضي، التي أدت إلى وفاة 10 أشخاص وإصابة 120 آخرين، قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث، فإن “القضاء يباشر هذا التحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وتحديد المسؤوليات”.
وأوضح رئيس الحكومة في افتتاح اجتماع مجلس الحكومة يوم الخميس 18 أكتوبر الحالي، أن التحقيق جارٍ من أجل تحديد المسؤوليات واستخلاص الدروس، مشيرا إلى أنه كان على اتصال مباشر بوزيري الداخلية والنقل والتجهيز اللذان انتقلا إلى مكان الحادث بتكليف من الملك، قائلا “لقد كنت على اتصال بهما للتعرف على مختلف ملابسات الحادث ونتائجه”.
ووصف رئيس الحكومة حادث خروج القطار عن سكته في منطقة بوقنادل، بـ”المفجع، لأنه تسبب في وقوع عدد من الضحايا ومن الجرحى، قائلا: “بهذه المناسبة الأليمة، أترحم على جميع الضحايا وأسأل الله لهم المغفرة والرحمة، وأدعو لذويهم بالصبر والسلوان، وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.
وبعد أن أشاد رئيس الحكومة بالتفاتة الملك محمد السادس الذي تقدم برسائل تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا المكلومة وأعطى تعليماته السامية بالتكفل بالجرحى، نوّه رئيس الحكومة بجميع الأطر الطبية وأطر الوقاية المدنية، التي ساهمت في تقديم العلاجات الضرورية للجرحى، كما شكر المواطنين الذين أبانوا عن تعبئة وطنية وبادروا بالتبرع بالدم لفائدة جرحى الحادث.