الأخبارسياسةمستجدات

العثماني والحسيمة: اعتذار للريفيين.. تضامن مع المحتجين وأشياء أخرى

الخط :
إستمع للمقال

ارتباك رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في حواره المباشر الذي أطل به على المغاربة من خلال القنوات العمومية اليوم السبت، بلغ مداه في عدد من الإجابات عن المواضيع التي ساءله حولها صحافيو اللقاء الثلاثة.

أحد المواضيع التي بدا فيها رئيس الحكومة مرتبكا، هي حديثه عن الوضع في الحسيمة، حيث قرر أخيرا الاعتذار نيابة عن حكومته وأغلبيته الحكومية، للمحتجين في الحسيمة عن وصفهم بالانفصال في الاجتماع الشهير، والذي نافح هو الذين معه في الاجتماع طول هذه المدة، على نفي حديثهم عن انفصال المحتجين.

ورمى العثماني الكرة في ملعب من أسماهم “بعض قيادات أحزاب الأغلبية في الاجتماع”، الذين تحدثوا عن الانفصال مقدما اعتذاره عن هذا الوصف نيابة عمن تفوهوا به.

العثماني الذي اختار أيضا الحديث عن الحسيمة، من خلال “اعترافه” بإصابة محتجين هناك، قال “يجب أن نحيي رجال الأمن أيضا على الدور الذي يقومون به، فهم يشتغلون في ظروف صعبة، وكانوا يتناولون طعام الإفطار خلال رمضان في سيارة الشرطة، ويبيتون في الخيام بعيدا عن أهلهم وأسرهم”، حسب توصيفه.

وتابع العثماني الذي وصف حسب تعريفه التدخل الأمني بالحسيمة بـ”العنيف في حق المحتجين”، بالقول أيضا إنه “حدثت إصابات في صفوف المحتجين”، معتبرا أنه “وقعت أحداث، وأصيب بعض المحتجين، لكن هناك إصابات أيضا في صفوف رجال الأمن”، على أساس أن “اثنين من رجال الأمن لا يزالان يرقدان في غرفة الانعاش لحد الساعة”، يضيف العثماني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى