غادر الملك محمد السادس بعد ظهر اليوم الأحد ، كيغالي ، في ختام زيارته لرواندا ، متوجها إلى دار السلام ، في زيارة رسمية لتانزانيا ، المرحلة الثانية من جولته الحالية في عدد من بلدان شرق إفريقيا ، والتي ستكون محطتها الأخيرة أديس أبابا ،عاصمة إثيوبيا.
وسوف تتميز مرحلة تنزانيا من الجولة الملكية ، بمحادثات سياسية مع الرئيس التنزاني، جون ماجوفولى ، قبل التوقيع على مجموعة من الاتفاقية ، تروم تعميق التعاون والشراكة بين البلدين في عدة قطاعات اقتصادية ومالية وأخرى مرتبطة بالتنمية البشرية، وفق ما أعلنه مسؤولون حكوميون في دار السلام.
ويرافق الملك في هذه الجولة الافريقية وفد هام من مكون سامي الشخصيات والمسؤولين في الدولة ورؤساء المقاولات العمومية وممثلي القطاع الخاص.
وكان وزير الخارجية التانزاني، أوغستين ماهيغا، قد صرح أمس السبت ، لموفدي المنابر الإعلامية الوطنية، إلى تنزانيا ، أن زيارة العاهل المغربي ، ستركز على وسائل التعاون بين بلاده والمغرب ، وكيفية الاستفادة من الخبرة التي راكمتها المملكة في عدة مجالات من بينها قطاعات المال والتجارة والاستثمار.
وفي ذات السياق أكد رئيس الدبلوماسية التنزانية دعم بلاده لعودة المغرب لاتحاد الإفريقي.
وكانت زيارة الملك لرواندا قد تميزت بول كاغامي بمحادثاته مع الرئيس الرواندي ،بول كاغامي ، والتوقيع على أكثر من 20 اتفاقية همت التعاون والشراكة بين البدين في عدى قطاعات، سياسية وأمنية وأخرى فلاحية واقتصادية ومالية وبنكية واجتماعية.
