قالت يومية “المساء” أن معطيات جديدة، كشفت تورط مصفاة “سامير” للبترول في عمليات تبييض أموال، من قبل الشيخ محمد حسين العامودي، الرئيس المدير العام لمجموعة “كورال” المالكة لأغلب حصص رأسمال شركة التكرير، المتوقفة عن النشاط منذ غشت من السنة ماقبل الماضية، مؤكدة أن الملياردير السعودي، ضالع في اقتناء البترول الخام المسروق من نيجيريا وغانا، وإعادة تحميله في ناقلات بحرية نحو مصافي المجموعة في إيطاليا والمحمدية، لغاية تبييضه وتحويله إلى مداخيل قانونية.
وأشارت اليومية في عددها ليوم الخميس 18 ماي، نقلا عن معلومات تم تجميعها من قبل بحارة في الدولتين الإفريقيتين، إلى تورط مصفاة “سامير” في تجارة البترول المسروق على امتداد مناطق غرب إفريقي، باعتبارها منصة لتبييض المسروقات وتحويل الأموال.
وبحسب ذات المصدر، فإن المسروقات كانت تنقل من غانا أساسا وتحديدا من المناطق التي يستغلها كونسرتيوم يضم مجموعة “أمريكان أنترناشيونال إنرجي” و”غانا ناشيونال أويل كومباني”، المؤسسة العمومية للبترول في البلاد، فيما تنطلق العملية من نيجيريا، حيث ينقل البترول بناقلات غير شرعية إلى مناطق استغلال “سالت باوند”، التي يتم فيها خلط الحمولة بمنتوجات محلية، قبل توجيهها إلى مصافي في إيطاليا والمحمدية.