خلدت الطائفة التيجانية العمرية، أمس الأحد بدكار، الدورة ال36 للزيارة السنوية، وذلك من خلال حفل نظم تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، وشارك فيه آلاف المريدين.
وشارك في هذا الحفل، الذي ينظم سنويا بساحة المسجد الكبير للطائفة التيجانية العمرية، وفد مغربي مهم يقوده مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد قسطاس، بحضور سفير المملكة في دكار طالب برادة.
ويخصص هذا الحدث، الذي يعد أكبر تجمع ديني للطائفة التيجانية بدكار، للاحتفاء بذكرى خليفة الطائفة التيجانية العمرية سيدو نورو تال، سليل عائلة أنجبت علماء كبارا كرسوا حياتهم لنشر القيم الأصيلة للإسلام.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز قسطاس أهمية الدعم الذي ما فتئ يوليه الملك محمد السادس للطائفة التيجانية العمرية لتنظيم هذا النوع من التظاهرات الدينية.
وأضاف أن الأسرة العمرية جمعتها على الدوام روابط متينة بالملوك العلويين، مشيرا إلى أن حضور وفد مغربي لهذا الحفل يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك للحقل الديني والنهوض بقيمتي السلام والتسامح الإسلاميين كما ينص على ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
كما ذكر قسطاس بالعلاقات الوطيدة والعريقة التي تجمع المغرب بالسنغال.
وحضر هذا الحفل عدد من أعضاء الحكومة السنغالية وممثلو الأحزاب السياسية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون بدكار.
وشمل برنامج دورة 2016 من هذه الزيارة مسابقة في تجويد القرآن الكريم، وأدعية ودروسا دينية ومحاضرات حول أهمية المعرفة في الإسلام.
