سلط أطباء ومهنيو الطب بفرنسا الضوء على عقار يدعى ديباكين، عقب الحرب الشرسة التي يخوضونها حاليا من أجل منعه، لتسببه في آثار جانبية خطيرة.
الدواء المدعو “Dépakine” يوصف لعلاج نوبات الصرع، كشفت أبحاث علمية أنه يسبب تشوهات خلقية للجنين بالنسبة للنساء الحوامل. مادفع الحقوقيين ومهنيي الطب بفرنسا برفع مطالب لسحبه من الصيدليات.
هذا وكانت وزارة الصحة الفرنسية، قد أعلنت في تقرير نشرته قبل شهور، عن كون الدواء المذكور، السبب المباشر وراء 450 حالة تشوه خلقي بفرنسا، في الأعوام ما بين 2006 و2014، لتدق ناقوس الخطر، خصوصا وأن الدواء يسوق بشكل كبير في كافة أنحاء العالم، والمغرب كذلك.
وفي اتصال هاتفي مع عدد من الصيدليات المغربية المتواجدة بكل من الرباط والدار البيضاء وكلميم ومدن أخرى، تبين أن الدواء في المتناول، ويقدم بوصفة طبية.
وقد أوضحت دراسة حديثة أجراها صندوق التأمين عن المرض والوكالة الوطنية لحماية الدواء بفرنسا، أن “ديباكين” يخلف تشوهات خلقية واضطرابات عصبية خطيرة لدى الأجنة في حال تناولته السيدة الحامل، علما أن 10 آلاف حامل اخذت الدواء في الفترة ما بين 2007 و2014 في فرنسا.
ويذكر أن ديباكين يُسوق بفرنسا منذ 1967 من قبل شركة “سانوفي”، وله نوعان آخران هما “ديباكوت” و”ديباميد”، وصف لأكثر من 63 ألف امرأة تراوحت أعمارهن ما بين 15 و 49سنة، لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، والصرع.
ومن المنتظر أن ترد وزارة الصحة على هذه الأنباء، بعد تفاعلها في عدد من الأحداث السابقة، بإصدار بيانات للتوضيح.
Es que il y a d’autre effet secondaire pour cette médicaments