حلت مدينة الصويرة المغربية في مقدمة ترتيب المدن الإفريقية الأكثر جمالا وجاذبية للسياح والزوار داخليا وخارجيا، إلى جانب كل من مدينة زنجبار تنزانيا، والقاهرة المصرية، وأديس أبابا بإثيوبيا، وجينيه المالية، ومابوتو بالموزنبيق، ونيروبي بكينيا، وجوهانسبرغ الجنوب إفريقية، ووأكسوم الإثيوبية.
وفي هذا السياق، قال موقع “أفريكا بزنس إنسايدر” أمس الخميس، إن مدينة الصويرة الجذابة والجميلة على ساحل المحيط الأطلسي في المغرب، توفر للسياح مزيجا متميزا من الثقافة والتاريخ والمناظر الطبيعية الخلابة، تنعم المدينة بشواطئ نقية ومنحدرات مثيرة وإطلالات بانورامية على المحيط، مما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن الشمس وراكبي الأمواج وعشاق الطبيعة على حد سواء.
ومدينة الصويرة هي من دون شك المدينة الأكثر هدوء في المغرب، حيث يرجعُ البعض ذلك لرياحها والبعض الآخر للهدوء الذي يحيطها.
وتشتهر الصويرة بأنها ميناء ساحر ومنتجع حيوي على شاطئ البحر يطل على المحيط الأطلسي وهي متاهة من الشوارع ذات الطراز القديم والعمارة الحديثة مع فنادق جميلة تقع في الرياض المغربية التقليدية في البلدة القديمة.
ومدينة الصويرة التي تم إعلانها كموقع للتراث العالمي لليونسكو عام 2001 وتحيط بها الجدران، هي واحدة من أفضل المدن القديمة المحفوظة وأجملها في المغرب.
ووفقا للموقع الاقتصادي فإن أهمية المدن الجميلة في إفريقيا تمتد إلى ما هو أبعد من الجاذبية الجمالية للسكان والزوار المباشرين، كما أنها تتجاوز تراثها الثقافي والتاريخي، حيث تعمل هذه المدن أحيانا كمراكز إقليمية، وعلى هذا النحو، فإنها تصبح بمثابة نقاط اتصال، وتسهل التجارة والتبادل والتعاون على نطاق عالمي.
وإلى جانب أهميتها الاقتصادية، تلعب المدن الجميلة في إفريقيا أيضا دورا حيويا في تعزيز التماسك الاجتماعي والشمولية، إنها بوتقة تنصهر فيها الثقافات واللغات والتقاليد، حيث يجتمع الأشخاص من خلفيات متنوعة للعيش والعمل والتفاعل.
