الخط :
انتقل إلى عفو الله، يوم الثلاثاء بالرباط، الصحافي محمد الردادي، الصحفي السابق بوكالة المغرب العربي للأنباء، وذلك عن عمر ناهز 65 عاما.
وعلمت الوكالة لدى أسرة الفقيد أن محمد الردادي فارق الحياة إثر معاناة طويلة مع المرض.
وقبل إحالته على التقاعد، كان الفقيد قد شغل عدة مهام داخل التحرير المركزي وفي ممثليات الوكالة بالخارج.
وقد تولى أساسا مهمة رئيس لمكتب الوكالة بباريس ومراسل لها بمارسيليا.
وسيشيع جثمان الراحل، وهو أب لثلاثة أبناء، الأربعاء بمسقط رأسه، بأفورار.
لله ما أعطى ولله ما أخذ
أمام هذا المصاب الجلل والله إن القلب ليحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون.
أسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يتغمد فقيدنا برحمته الواسعة ويسكنه فسيح الجنان في الفردوس الأعلى مع الذين أنعم عليهم من النبئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا ذلك الفضل من الله، وأن يلهمنا جميعا وأهله وذويه ومعارفه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
————————–
الشكر موصول لكل من تحمل عناء التنقل لتقديم التعازي، والشكر موصول لأهل المساعدة المعتادين، والشكر موصول أيضاً لكل من هاتفنا أو كاتبنا أو نشر التعازي لكل هؤلاء أقول لا أحزنكم الله، ووفاكم الله الأجر والثواب.
اللهم اغفر له و ارحمه و أكرم نزله…اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة…اللهم أرزق أهله و دويه الصبر و السلوان…!!!
لله ما أعطى وله ما أخذ
إنا لله وإنا إليه راجعون
كل نفس ذائقة الموت
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان.
إن القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا “إنا لله وإنا إليه راجعون”