قال وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، السبت بالصويرة، إن المغرب يعي ويقدر الأهمية التي تكتسيها الثقافة في تعزيز قيم العيش المشترك والتسامح، إلا أن إحداث ملحقة لمدرسة الفنون الجميلة بتطوان بمدينة الصويرة، أمر خارج عن طاقة الوزارة.
وأبرز الصبيحي خلال ندوة حول موضوع “الثقافة في قلب المجتمع المغربي .. خيارات الصويرة وآمالها “، في إطار الدورة ال13 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية بالصويرة، أن الصويرة تستحق مثل هذا المشروع المهم في الحياة الثقافية لمدينة الرياح، قبل أن يلفت الانتباه إلى أن الوزارة تتوفر على وسائل محدودة حيث أن إحداث هذه الملحقة يتطلب موارد بشرية وهو الأمر الذي لا يتوفر لدى الوزارة.
من جهته، أكد أندري أزولاي، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، أن للثقافة فضل كبير يتمثل في إنارة الطريق لمعرفة كيفية خلق فضاء للتفاهم والتوافق “يتيح لنا التقدم سياسيا”.
وقال “إن الثقافة تضطلع بدور أفضل من السياسة وخاصة في مواضيع تعد من الطابوهات من قبيل الصراعات والعلاقة بين اليهودية والإسلام والتي نجحنا في مناقشتها بهدوء ومسؤولية”.
وتنظم هذه التظاهرة جمعية الصويرة موغادور تحت شعار “الذاكرة والوفاء والاستمرارية”، على مدى أربعة أيام، وتضع نصب عينها مجموعة رهانات لتحقيق التميز والتفرد، محورها الأساس موقع الشباب في هذه الموسيقى، حيث تجتمع فرق شابة وواعدة اختارت الحفاظ على هذا الإرث الفني الراقي.
كما تعرف هذه الدورة تكريم العازف والمطرب والملحن موريس مديوني من مدينة وهران بالجزائر.
المصدر: برلمان- و م ع