الصبار: نجاح مخططات العمل الموجهة لخدمة المناخ رهين بوضع إطار قانوني ومؤسساتي ومالي مناسب.
قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إن نجاح مخططات العمل الموجهة لخدمة المناخ رهين بوضع إطار قانوني ومؤسساتي ومالي مناسب.
وشدد الصبار الذي كان يتحدث أمي الاربعاء بالدار البيضاء، خلال لقاء حول “الخلافات الاستراتيجية و رهانات العدالة المناخية” ، على أهمية دور المشرع في إدارة الفضاءات البيئية على المستوى الوطني والدولي ،موضحا أن تنظيم المغرب لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 22” بمدينة مراكش مابين 7 و18 نونبر المقبل، يندرج في هذا السياق.
ودعا إلى العمل على تعميق التفكير الاستراتيجي حول الاشكاليات المرتبطة بالتغيرات المناخية مشيرا إلى أن هذا اللقاء الذي حضره فاعلون حقوقيون يمثلون على الخصوص، بلدان المغرب وفلسطين و مصر و فرنسا و الولايات المتحدة، سيمكن من تبادل وجهات النظر بخصوص التحديات المتعلقة بظاهرة التغيرات المناخية.
ويندرج هذا اللقاء المنظم بمبادرة من الشبكة العالمية للحق في المصلحة العامة بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان و هيئة المحامين في الدار البيضاء، في إطار اللقاءت التي تسبق انعقاد قمة “كوب 22”.
