الشيخ ابو حفص: أنشطتي في رمضان موزعة بين التعبد ومجالسة الاسرة وانا متابع لبرنامج خواطر و مباريات المونديال
تواصل موقع برلمان مع الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي “ابو حفص” ابرز الشخصيات الدينية “السلفية” على الصعيد المحلي، حدثنا عن نفسه وعن مسيرته، وعن جوانب من حياته الشخصية، كما قربنا الى نمط حياته وبالخصوص خلال الشهر الفضيل.
ابو حفص كما هو معروف، او محمد عبد الوهاب رفيقي هو ابن الدار البيضاء المغربية، الحافظ لكتاب الله والمتتلمذ على عدد كبير من الشيوخ كمحمد زحل والقاضي برهون وإدريس الجاي وعمر محسن وعبد الباري الزمزمي وغيرهم. حاصل على إجازة كلية الشريعة.وعلى شهادة الماجستير بكلية الآداب بفاس، وحدة فقه الأموال في المذهب المالكي. حصل على الإجازة في علم القانون الدولي بكلية الحقوق بفاس. وله إجازات في علم الحديث الشريف. من مؤلفاته: المقدسات في الإسلام، التجديد بين المشروع والممنوع، العلاقات الدولية في الإسلام وقت الحرب.اشتغل بفاس مدرسا وواعظا وخطيبا. اعتقل مرتين، وواجه أحكاما سجنية من ثلاثة أشهر الى 30 سنة، قضى منها 9سنوات بالسجن لاحكام متعلقة بسياساته المناهضة للهيمنة الغربية. هو اليوم عضو الأمانة العامة لمنتدى المفكرين المسلمين ، و المشرف العام على دار الحكمة للتنمية و الدراسات الاستراتيجية و نائب الأمين العام لحزب النهضة و الفضيلة. وكان هذا نص حوارنا معه.
برلمان: كيف يصف لنا ابو حفص أنشطة رمضان وفعالياته؟
ابو حفص: أنشطتي في رمضان تتوزع بين وردي اليومي من العبادة و مجالسة الأسرة و ملاعبة الأبناء، و بين الأنشطة الفكرية التي لا أكثر منها في رمضان و أقلل ما استطعت حتى أستطيع وقت اطول مع أهلي و أبنائي
برلمان: وكيف يقضي ابو حفص يومه الرمضاني بالتحديد؟
ابو حفص: لا أنام إلا حوالي الساعة الثامنة صباحا لأستيقظ الظهر ، بعدها أبدا نشاطاتي الموزعة بين قضاء أغراض البيت و قراءة وردي اليومي من القرآن و تصفح وسائل التواصل الاجتماعي و المحادثات الضرورية، كما احرص على متابعة برنامج خواطر و مباريات المونديال ، و أحيانا أمارس شيئا من الرياضة قبل الإفطار، فضلا عن صلاة التراويح اختار كل يوم قارئا معروفا بالدار البيضاء أتوجه للصلاة عنده، و احيانا قد أكتفي بالصلاة في البيت مع أسرتي و اولادي ،أما باقي الليل فأقضيه بين الأسرة والإعداد لما سأكتبه من خواطر على صفحتي الفايسبوكية.
دون أن أنسى الإعداد لحلقة برنامج (في العمق) على إذاعة م ف م و الذي أقدمه شهر رمضان كل جمعة بعد صلاة الجمعة مباشرة.
برلمان: هل تشهد حياتكم اذا اختلافا جوهريا في الشهر الفضيل؟
ابو حفص: طبعا يتغير البرنامج كثيرا ، كما أتعمد إلغاء كل أنشطتي إلا القليل منها، و أخصص جزءا كبيرا من وقتي لبيتي و اسرتي، كما أن نظام النوم والطعام قد تغير عندي طبعا فضلا عن الانشطة الرمضانية الخاصة بهذا الشهر، فعلا أعيش نظاما مختلفا ومتغيرا عن سائر الايام.
برلمان: صف لنا الحالة الروحانية التي تتسع بشكل أكبر أجواءها خلال الشهر الكريم؟
ابو حفص: طبعا أفضل بكثير من غير رمضان، هذه الأجواء الايمانية و الشعائر التعبدية من شأنها طبعا أن تسمو بالانسان و أن ترفع حالته الإيمانية ، خاصة المساجد أصبح بها مقرئون متميزون يصلون بالناس التراويح و الأجواء العامة في المجتمع تساعد على حالة الرقي هذه.
برلمان: ماهي الكتب التي يختارها ابو حفص ويخصص لها اوقات قراءته في رمضان؟
ابو حفص: طبعا القرآن الكريم وبعض كتب التفاسير، و أجلها عندي كتاب (التحرير و التنوير ) لابن عاشور التونسي.. إضافة إلى الكتب الفكرية لانني اهتم بهذا المجال كثيرا.
برلمان: ماذا عن اطباقكم المحببة؟
ابو حفص: شخصيا أحب البريوات بالسمك و البيزا و بعض العصائر الطبيعية ..لست من هواة الحريرة في رمضان و أفضل احيانا الاكتفاء بالفطور و بعض الطعام الخفيف في السحور.
برلمان: كلمة اخيرة شيخنا الفاضل؟
ابو حفص: رمضان كريم عليكم جميعا، وعلى المغاربة والمسلمون حيثما حلوا، اتمنى لكم مزيدا من التألق وبالتوفيق جميعا.
