الأخبارسياسةمستجدات

الشيخة هيا آل راشد: الاتحاد الافريقي سيتقوى بعودة المغرب إليه

الخط :
إستمع للمقال

أكدت الدبلوماسية والمحامية والناشطة الحقوقية البحرينية، الشيخة هيا راشد آل خليفة، أن مواقف الاتحاد الإفريقي ستكتسب قوة أكبر على الصعيد الدولي بعودة المغرب إليه، مبرزة أن هناك مساع على مستوى الأمم لأن يكون لإفريقيا دور مؤثر وأن يؤخذ وزنها بالاعتبار في تشكيل مجلس الأمن.

وذكرت الشيخة هيا راشد، التي تعد أول امرأة بحرينية تعين سفيرة لبلادها في الخارج (فرنسا)، والتي تولت باسم مملكة البحرين رئاسة الدورة ال61 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في هذا الصدد، بالمقترحات المقدمة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل أن يكون لإفريقيا مقعد في مجلس الأمن، مؤكدة أن رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي من شأنه أن يعزز الموقف الإفريقي وأن يكون له ومن خلاله العالم العربي دور مؤثر على هذا المستوى.

وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب سيكون له كذلك دور مهم في خدمة مصالح القارة الإفريقية لدى الاتحاد الأوروبي والدفاع عنها.

وأكدت أن وجود المغرب في الاتحاد الإفريقي سيشكل، من جهة أخرى، جسرا لتعزيز التعاون العربي الإفريقي، خاصة وأن العالم في حاجة إلى دعم دولي بشأن ما يحدث في المنطقة العربية، في سوريا، والخليج، ودول عربية أخرى، مبرزة أنه من المؤكد أن المغرب الذي تربطه علاقات قوية مع الدول العربية، سيكون له دور في تعزيز وتقوية التضامن بين العالم العربي ودول القارة الإفريقية التي يرتقب أن يكون لها دور مؤثر في المستقبل على صعيد الأمم المتحدة.

وبخصوص ما ورد في الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى القادة الأفارقة في إثيوبيا حول التعاون جنوب – جنوب والتعاون الإفريقي – الإفريقي، أكدت الشيخة هيا راشد الحاجة الفعلية للقارة الإفريقية إلى هذا النوع من التعاون من أجل تحقيق التنمية في دول القارة في مختلف المجالات، مبرزة أن من شأن التعاون جنوب – جنوب الذي تحدث عنه الملك بما في ذلك التعاون العربي الإفريقي، أن يلعب دورا فاعلا وكبيرا في هذا المجال.

وبخصوص نتيجة التصويت التي أسفرت عن موافقة أغلبية كبيرة من الدول الإفريقية على عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، أكدت الدبلوماسية البحرينية أن هذه النتيجة تعكس حاجة إفريقيا إلى وجود المغرب بين أشقائه الأفارقة وإلى دوره في نشر السلم والسلام بالقارة، وكذا حاجتها إلى بناء علاقات ودية بين الدول الإفريقية تقوم على أساس التعاون والمصالح المشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى