لازالت فضائح الحبيب الشوباني، رئيس درعة تافلالت، تتناسل وتتكاثر، وآخرها ما نسبه إلى نفسه بخصوص فكرة الإعداد للمنتدى الدولي للتضامن السياحي والتنمية المستدامة، والمرتقب أن يستضيفه المغرب في شهر أكتوبر من السنة القادمة بشراكة مع المنظمة العالمية للسياحة، متعمدا التعتيم على الجهات التي اقترحت الفكرة وساهمت في إنجاحها.
وأكدت مصادر عليمة لـ”برلمان.كوم” أن الشوباني الذي لم يقدر منذ تنصيبه على إحداث مشاريع تنموية للجهة، يسعى للحصول على امتياز المنتدى المبرمج من قبل المجلس الإقليمي للسياحة في ورزازات، محاولا بذلك استغلال جميع المبادرات التنموية التي تقدم عليها الهيئات المكونة للجهة ويحاول هو نسبها لنفسه بغية تحقيق أغراض انتخابية.
وعلم “برلمان.كوم“، أنه وفي إطار ادعاءه بأن تنظيم هذا اللقاء الدولي تحقق بفضل مجهوداته الخاصة، أقدم رئيس الجهة على استدعاء منسق المنظمة العالمية الفرنسي جون ماري، المهندس، واجتمع به بمقر الجهة يوم 25 ماي المنصرم وذلك بغية احتكار هذه المبادرة لفائدة مجلس الجهة.
وختم الشوباني هذا اللقاء بدفع ضيفه إلى التوقيع على مراسلة، موجهة إلى الكتابة العامة للمنظمة العالمة للسياحية، واضعا فيها أيضا صفته كوزير سابق مكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ولم يدرج الشوباني أسماء الهيئات الأخرى التي ساهمت في هذه المبادرة، ومن بينها على سبيل المثال وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بالإضافة إلى المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، والمجلس البلدي لذات المدينة.
وحددت الميزانية المخصصة للقاء، الذي سيعرف مشاركة العديد من الجمعيات، والفاعلين في المجال السياحي المغاربة منهم أو والأجانب، في 2 مليون دولار، ساهمت جهة درعة تافلالت فيها بمليون دولار.
