برلمان-ابراهيم الصافي
رفض الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحضور في ندوة “المجتمع المدني و الأدوار الدستورية الجديدة” التي كان من المقرر أن تتم برمجتها ضمن أشغال الملتقى الثاني للكتاب والمؤلف على الساعة الرابعة من يوم أمس الأحد، والتي كان سيليها جلسة أدبية مع بديعة الراضي عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وأكدت مصادر من داخل اللجنة التنظيمية للملتقى لموقع “برلمان.كوم” أن الشوباني أصر على عدم الحضور إذا لم تقم اللجنة التنظيمية للملتقى بتغيير برمجة تدخل بديعة الراضي باعتبارها عضوة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي.
وأفادت ذات المصادر أن سبب إصرار الشوباني على تغيير البرمجة هو كي لا يحضر المشاركون في ندوته للجلسة الأدبية لبديعة الراضي، وهو ما يفسره الكثير من المتتبعين للشأن الساسي باشتداد حدة الصراع بين الاتحاد الاشتراكي وحزب العدالة والتنمية، الذي ما زالت نيرانه مستمرة من خلال حرب التصريحات التي يخوضها قياديي حزب المصباح.
هذا دليل على أن الرجل لا يميز بين منصبه الرسمي كوزير وبين مهامه الحزبية. وهو لا ينفرد بهذه الخاصية. فبنكيران لا يعي إلى الآن أنه رئيس حكومة كل المغاربة وليس حكومة البيجيدي فقط.