تبرأ معتقل غوانتنامو السابق، يونس الشقوري، من تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” مؤكدا أن الإسلام بريء مما يقوم به التنظيم في سوريا والعرق، ومتعهدا بعدم الانجرار للإلتحاق بالتنظيم، وذلك أياما قليلة بعد قرار قاضي التحقيق المكلف بقضايا الارهاب بسلا بمتابعته في حالة سراح.
وفي أول خروج إعلامي له بعد إطلاق سراحه، وصف الشقوري في حديث لوكالة الأنباء “أسوسيتد بريس” تنظيم “داعش” بأنه بعيد عن الاسلام وأن ما يقوم به لا يمثل الإسلام، واصفا عناصر التنظيم بالمجرمين، وتعهد الشقوري بأنه لن يكون ضمن 2000 مغربي الذين اختاروا الإنضمام للتنظيم.
ويأتي أول خروج إعلامي للشقوري بعد أيام على مغادرته سجن سلا، بعد أن استجاب قاضي التحقيق المكلف بقضايا الارهاب بسلا لطلب محامي الشقوري بمتابعته في حالة سراح، بعد أن كان قد رفض الطلب في وقت سابق أكثر من مرة.
وكانت السلطات المغربية قد قررت اعتقال الشقوري ومتابعته بتهمة الإرهاب مباشرة بعد أن استلمته من السلطات الأميركية التي اعتقلته بدورها لمدة 14 سنة في المعتقل الأميركي الشهير”غوانتناموا” قبل أن تقرر إسقاط جميع التهم عنه وتسليمه للمغرب، حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد الخميس.
