تفاعلا مع الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع، بخصوص مشروع المغرب لأكبر خط كهرباء بحري يربط المملكة المغربية مع بريطانيا، أكدت شركة إكس لينكس (Xlinks) التي تتولى تنفيذ المشروع، استمرار المشروع، وأن أولوياتها حاليا تنصب على تنفيذه من أجل تأمين احتياجات المملكة المتحدة بالطاقة النظيفة.
وفي هذا السياق، قالت الشركة في بيان لها أول أمس الثلاثاء إنها “لا تُخطط نهائيا للتخلي عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة”.
وشددت الشركة في بيانها على أنها تركز عليه بنسبة 100 في المائة، ولذلك قامت مؤخرا بتعيين جيمس همفري كرئيس تنفيذي للمشروع، وأنها تدرس إمكانية الارتباط بأسواق جديدة في أوروبا، ضمنها ألمانيا.
وقالت الشركة “لقد كانت رؤيتنا دائما أن يكون هذا المشروع بمثابة نموذج لمزيد من الروابط التي تدعم التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة”.
ومشروع “إكس لينكس” الأول من نوعه، يهدف إلى إنشاء شبكة بحرية تمتد لمسافة 3 آلاف و800 كيلومتر، تهدف إلى نقل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء المغربية إلى المملكة المتحدة بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن يولِّد المشروع 10.5 جيغاواط من الكهرباء الخالية من الكربون، مما يمكن من توفير 3.6 جيغاواط من الطاقة الموثوقة لأكثر من 20 ساعة يوميا في المتوسط، حيث يُعتبر هذا التوليد مساهمة فعالة تلبي 8% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء.