الشركة السعودية المتنجة لمسلسل “زواج المتعة” تعتذر للمغاربة وتتهم “الجزيرة” بالفتنة
قدمت شركة “الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي”، اعتذارها للمغاربة، بعد الضجة التي أثارها المسلسل السعودي الذي أنتجته الشركة “شير شات”، والذي تناولت إحدى حلقاته موضوع زواج المتعة.
واتهمت الشركة قناة الجزيرة بنشر الفتنة، موضحة “أن الخبر الذي نشرته صفحة القناة في “تويتر” بتاريخ 2 يونيو 2018 عن حلقتي (الرحلة الأخيرة 13 و14) من المسلسل السعودي (شير شات)، والتي تتطرق لسفر ثلاثة سعوديين إلى المغرب للزواج من مغربيات (على سنة الله ورسوله ووفق الشرع)؛ ما هو إلا محاولة من القناة القطرية للاصطياد في الماء العكر والوقيعة بين الشعبين الشقيقين السعودي والمغربي”.
وأضافت الشركة وفق ما نقلته وسائل الإعلام السعودية، “جاء هذا التصرف من قناة الجزيرة كردّ فعل انتقامي على الحلقة التي عرضها نفس المسلسل، وتحمل اسم (اللعبة الكبيرة)، والتي كانت تفضح الأموال المخصصة لاستهداف السعوديين، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتشكيكهم في بلادهم، حيث يتم توظيف تلك الوسائل للهجوم على المملكة والنيل منها، ومحاولة تشويه صورتها، وخلق الفتن بين السعوديين والشعوب الأخرى عبر أسماء وهمية يعتقد المتابع العادي أنها سعودية، لكنها ليست كذلك، بل تنطلق من أماكن مختلفة، ولكن مصدر تمويلها واحد ومعروف”.
https://www.youtube.com/watch?v=XSH4KjOL6-I
نجاح حلقة “اللعبة الكبيرة” تضيف ذات المصادر، دفع بالقناة إلى تضليل الرأي العام وتوجيه الأنظار إلى هذا الموضوع الاجتماعي، لضرب العلاقات السعودية المغربية. مستطردة “نحن نؤكد احترامنا وتقديرنا الكامل للشعب المغربي بشكل عام، ولأمهاتنا وأخواتنا وشقيقاتنا بصورة خاصة، ولن نسمح لأي أحد بالإساءة مطلقا، وإذا كان ما قدمناه قد سبّب أي سوء فهم، فإننا نعبر عن إيماننا أن ما نقدمه لم يكن يتجاوز حدود الكوميديا فقط، وإننا نحترم أيضاً ما يقدمه الإعلام المغربي من مواضيع قد تتحدث عن قضايا سعودية في إطار كوميدي”.
وتابع المصدر، “ما يجمعنا مع المملكة المغربية من أواصر القربى والنسب والتاريخ المشترك، أكبر مما يفرقنا، ولن يفلح الإعلام المعادي في إفساد تلك العلاقات المتميزة”.
وأظهرت الحلقة الرجلان السعوديان وهما يختاران “زوجة” مؤقتة من بين عشرات الفتيات في فيلا عرضتها عليهما امرأة مغربية، وهو ما اعتبره المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي إساءة بالغة للمرأة المغربية ولصورة المملكة بشكل عام.