الأخبارمحلياتمستجدات

الشرطة القضائية تكشف حقائق مثيرة و صادمة عن زوجة الشيخ الفيزازي

الخط :
إستمع للمقال

بدأت تنكشف خيوط القضية التي شغلت الرأي العام المغربي طيلة هذا الأسبوع، بعدما خرجت فجأة شابة في ربيعها التاسع عشر تدعى “حنان” في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم الداعية السلفي محمد الفيزازي، بتزوجها مدة خمسة أشهر قبل أن يتخلى عن توثيق الزواج، حيث أظهرت التحقيقات التي تباشرها الشرطة القضائية أن الشابة التي تتحدر من ناحية آسفي (جنوب الرباط)، كانت تحترف البغاء وعلى ارتباط بشبكة للابتزاز.

وبحسب معطيات كشفتها “إيلاف المغرب”، أشارت إلى أن الداعية الفيزازي، وقع “ضحية” لعملية مدروسة أسقطته في الفخ، بعدما أوهمته الشابة “حنان” التي تعرف إليها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بأنها مطلقة وتريد أن تتزوجه، الأمر الذي دفعه إلى خطبتها.

وقال الداعية المغربي، الذي طالته انتقادات لاذعة بخصوص القضية، إن التحريات التي باشرتها السلطات الأمنية “أثبتت بالأدلة أن “حنان” كانت “عاهرة” تحترف الفساد في مدينة الدار البيضاء”.

وأقر الفيزازي في الاتصال عينه بأنه وقع في الفخ، حيث قال: “وقعت في الفخ عندما ظننت أنني أتزوج بامرأة مطلقة من البادية لا تعرف شيئًا”، وأضاف موضحًا أن الشابة “حنان” كانت تعيش في الدار البيضاء منذ صغرها، ولم تعد الى البادية إلا بعد حوالى 3 أشهر من طلاقها.

وزاد الفيزازي مؤكدًا أن “حنان” “انكشفت حقيقتها، وهناك أدلة دامغة على أنها كانت تمارس الدعارة في الدار البيضاء”، مشددًا على أن الشرطة القضائية ستعرف “كيف أنها لفقت مسألة الاختطاف؟، وكيف استطاعت أن تستهدف الفيزازي، ومن أرسلها وأين؟”، وذلك في إشارة منه إلى أن الشابة تقف وراءها أطراف مجهولة دفعتها إلى الإيقاع به واستهدافه.

واعتبر الداعية السلفي، الذي كان قد أدين على خلفية أحداث 16 ماي 2003 الإرهابية بالدار البيضاء، قبل أن يستفيد من عفو ملكي سنة 2011، أن السجن سيكون مصير الفتاة التي أثارت هذه الضجة حوله، وقال: “الملف عند الشرطة القضائية التي ستحيله على المحكمة، وإن شاء الله السجن ينتظرها، وسيكون بمثابة البراءة الكاملة بالنسبة إليّ”.

وبخصوص عودته إلى أداء خطبة الجمعة بمسجد طارق بن زياد في مدينة طنجة (شمال البلاد)، التي تخلف عن أدائها أمس، قال الفيزازي: “في الغالب سأصلي وألقي خطبة الجمعة المقبلة”، لكنه عاد واستدرك قائلًا: بأن الأمر “يرتبط بصدور الحكم في القضية”، وهو ما يعني أن هناك اتصالات جرت بين الفيزازي ومسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص المسألة، بعد مطالبة عدد من النشطاء إيقافه عن أداء خطبة الجمعة بسبب قضيته مع “حنان”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. نزوته وغباءه أوقعه في الفخ…فهو لم يكتف بثلاث نسوة، وأغلب الرجال غير قادرين على واحدة…ثم أي زواج هذا بالفاتحة ؟ أراد أن يصطاد فصار صيدا ثمينا…ألم يستوعب الحديث الشريف، أن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء..؟ فكيف سيصدقه الناس في ما يخاطبهم به ؟ إني أقلب الأمر من جميع وجوهه لعلي أجد له عذرا، فلا أجد سوى أنه ثعلب مخادع لا صلة له بالإسلام…يقول ما لا يفعل…فضحه الله…ولعل ذنوب بعض الضحايا والمظلومين أعطت النتيجة، فالله يمهل ولا يهمل…ما عليه الآن سوى حلق تلك اللحية وخلع جلباب النفاق عنه، أو شنق نفسه، إن كان في قلبه ذرة أنفة…

  2. الفيزازي مكبوت ومهووس بالجنس ويركب على الدين من اجل الظفر بممومسات امثال حنان التي انهت مشواره التافه. فالى الجحيم ايها الشيخ الكذاب المنافق

  3. لايجب ان نتهم الناس دون التأكد من أن الأمور حدثت فعلا هناك جهات مشبوهة تريد المس بالإسلام ورجاله بأي وجه كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى