تحول شاطئ سبتة بالقرب من المركز الحدودي، بعد ظهر أمس الاثنين إلى “موقف” لإهانة ممتهني التهريب المعيشي، وهم يحملون سلعهم المهربة على ظهورهم، حيث يضطرون للانتظار ساعات قبل العودة للمغرب، وسط فوضى لا توصف، ومعاملة فجة ولا إنسانية يتحملها يوميا عشرات المئات من الحمالين.
وكانت المصالح الأمنية الاسبانية قد تدخلت لإعادة النظام بعدما تسببت حالة الفوضى في الإزدحام والتدافع في طابور الإنتظار نظرا للمراقبة الصارمة للحدود التي تقوم بها السلطات المغربية.
وأمام هذا الوضع، لجأت الشرطة الاسبانية إلى لتجميع الحمالين في الشاطئ – رغم الطقس الحار خلال شهر رمضان- لتخفيف حركة مرور الحمالة الذين يدخلون يوميا إلى سبتة المحتلة للبحث عن السلع المعيشية.
وأظهر شريط فيديو سجله موقع “إيل فارو” الإلكتروني، كيف قامت الشرطة الإسبانية بتجميع “الحمالة” كالماشية على الشاطئ في انتظار العبور إلى الجانب الآخر من الحدود.