الأخبارسياسة

السينغال تطلب الاستفادة من تجربة المغرب في مكافحة والتطرف الإرهاب

الخط :
إستمع للمقال
طلب الرئيس السينغالي ماكي سال من وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار أن يساعد المغرب دكار في مجال تكوين الأئمة سيرا على الاتفاقيات التي تربطه بدول أخرى افريقية وعربية، لمواجهة خطر التطرف والإرهاب بالمنطقة وإشاعة قيم التسامح التي تستلهم من المذهب المالكي السني،إضافة إلى تقوية التعاون الأمني وتكوين القوات الخاصة السينغالية في هذا المجال .
جاء ذلك في استقبال رئيس جمهورية السينغال، ماكي سال، اليوم الاثنين 2 مارس 2015, صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون بحضور محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية وسفير المملكة بدكار طالب برادة.

وأكد وزير الخارجية والتعاون للرئيس السينغالي أن زيارته إلى دكار رفقة وزير الاقتصاد والمالية تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية من اجل مواكبة وتتبع إنجاز الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في جميع الميادين الاقتصادية و التي تعكس المستوى الرفيع للعلاقات الثنائية بين المغرب و السينغال ، كما تعد نموذجا ومثالا ناجحا لعلاقات الشراكة جنوب جنوب.

من جهته، عبر الرئيس ماكي سال، عن امتنانه وتقديره الخاص للملك ولدوره الرائد في الدفاع عن قضايا إفريقيا واهتمامه الفريد والاستثنائي بالرقي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع المغرب بالسينغال، مذكرا بتأكيد جلالة الملك محمد السادس له مرات عديدة على أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ينبغي أن ترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية  المتميزة بينهما،وان تساير وتيرتها، ومن هنا، يضيف الرئيس السينغالي، فان اهتمام حكومتي البلدين بتتبع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية والمشاريع المشتركة، في شتى المجالات، كما تعكسها الإرادة الملكية، تعد ضرورية في تأكيد رؤية قائد البلدين لإنجاح التعاون جنوب جنوب.

في السياق ذاته، جرى الاتفاق على خلق مجموعة عمل مشتركة للدفع الاقتصادي، باعتبارها آلية للتنسيق وتتبع إنجاز كل الاتفاقيات الثنائية في المجال الاقتصادي والاجتماعي،تجتمع بشكل منتظم لإعطاء دفعة حقيقية لمضمون الشراكة الإستراتيجية بين البلدين ومن اجل تحفيز القطاعين العام والخاص على بذل المزيد من الجهود لتفعيل كل الاتفاقيات وتذليل كل الصعوبات الممكنة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى