هدد الشيخ السلفي حماد القباج بالكشف عن أسرار وتفاصيل منعه من الترشح باسم حزب العدالة والتنمية خلال انتخابات السابع من أكتوبر البرلمانية، سنة 2016، وهي الأسرار التي قال إنها لم تنشر بعد.
وأفاد القباج على في تدوينة أوردها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه لم يستطع عيش أجواء عيد الأضحى المبارك هذه السنة دون أن “أستحضر ما تعرضت إليه في العيد الماضي من استهداف راديكالي شديد وعنيف؛ لحرماني من حقي الدستوري في الترشح للبرلمان .. خضت معركة بكرسي متحرك أمام كتائب سياسية وإعلامية وجمعوية .. لا تشفق ولا ترحم ..”.
وأضاف القباج قائلا انه تعرض ااستهدف من قبل مسؤولين كبار الى جانب ” عشرات الصحف .. وقفات احتجاجية مفبركة .. جمعيات راديكالية .. التيجيني يستعدي علي الاتحاد الأوروبي والجالية اليهودية بالمغرب .. قيدوم المحامين حتيتش يجيش ضدي نقابة المحامين .. سلفيو السلطة يتهمونني في ديني ..الكل يكذب ويتهمني بأبشع الأفعال التي لم تخطر لي على البال”.
وزاد معتبرا بالقول في نفس التدوينة: “كل هذا ضد مواطن مغربي ضعيف لا يواجههم إلا بصدقه في حب وطنه، ودعم الشرفاء والأحرار من سياسيين وعلماء ومثقفين وحقوقيين وإعلاميين وشباب مناضلين”.