منعت السلطات المغربية “قافلة الصداقة المغربية الموريتانية” التي كانت في طريقها إلى موريتانيا عبر المركز الحدودي الكركرات بهدف “صلة الرحم مع الشعب الموريتاني، من مواصلة طريقها.
ويأتي هذا الاجراء على إثر إقدام مليشيات البوليساريو على إقامة نقطة للمراقبة بالمنطقة العازلة بالكاركرات ، بعد قرار المغرب الانسحاب من جانب واحد يوم 26 فبراير الماضي ،بعد اتصال بين الملك محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وصرح رئيس جمعية الصحراء المغربية محمد رضا الطاوجني ، منظم هذه التظاهرة، لوكالة “إيفي” أن هذه “القافلة المصغرة” تتكون من شاحنتين صغيرتين تم استأجرتها من قبل جمعيته ، مشيرا إلى أن القافلة وصلت أمس الاثنين، إلى المركز الحدودي الكركرات ، وهناك طلبت منه السلطات المغربية اليوم الثلاثاء، العودة إلى أكادير.
وقالت إيفي إن الشاحنتين كانتا مزينتين بخرائط كبيرة للمغرب بما فيها الصحراء وموريتانيا، وقال الطاونجي للوكالة إن الهدف كان هو التوجه إلى موريتانيا من أجل إنشاء “مجموعة للصداقة المغربية الموريتانية”.
وأضافت الوكالة الاسبانية نقلا عن الطاوجني أن السلطات المغربية أخبرت المنظمين على أن انفصاليي البوليساريو كانوا “ينوون افتعال حادث لدى مرور القافلة”، موضحا أن المبادرة كانت تنطوي على مخاطرة . وقال للوكالة الاسبانية إنه تلقى وابلا من السباب والتهديد بالقتل عبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ أن أعلن عن تنظيم هذه القافلة يوم فاتح فبراير الماضي .
يذكر أن مليشيات البوليساريو تمنع الشاحنات التي تحمل علم وخريطة المغرب كاملة من عبور المنطقة العازلة في اتجاه موريتانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=3g5iPQH_vps
