تنفيذا لقرار من السلطات المغربية، تم بشكل مؤقت، ابتداء من اليوم الاثنين وإلى غاية 5 سبتمبر القادم، إغلاق منفذ العبور “بيوتز” بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة في وجه النساء اللائي يحملن على ظهورهن البضائع المهربة من المدينة المحتلة.
وحسب موقع يومية (El Pueblo de Ceuta)، فقد تم إبلاغ المندوبية المستقلة للمدينة رسيما بإغلاق منفذ العبور في وجه حركة التهريب ، وذلك قصد تسهيل حركة السيارات في إطار عملية عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، خاصة بعد أن أصبح هذا المنفذ يعرف منذ بضعة أيام اكتظاظا متزايدا.
وقد وضعت السلطات المحلية لسبتة، حسب ذات المصدر، ترتيبات خاصة لتأمين سيولة أكبر لحركة المرور بالمنطقة وكذا بالنسبة للميناء الذي أصبح يستقبل في الأيام الأخيرة أعدادا متزايدة من أفراد الجالية المغربية بالخارج والمسافرين الآخرين.
كما سيمكن إغلاق هذا المنفذ قوات الأمن المنتشرة على الجانبين من التعامل بشكل أسرع مع كل طوارئ .
