الأخبارخارج الحدودمستجدات

السلطات البلجيكية تلاحق مغربيا جديدا يُشتبه في تورطه في تفجيرات بروكسيل

الخط :
إستمع للمقال

أعلنت السلطات البلجيكية، أمس الخميس، بأنها تلاحق مشتبها به يدعى أسامة عطار (من أصول مغربية)، للاشتباه بمساعدته في تنفيذ هجمات بلجيكا شهر مارس الماضي.

فيما تبين أن عطار أُطلق من سجون الحكومة العراقية بطلب بلجيكي عام 2012 لارتباطه بجماعات متطرفة.

وأضافت ذات المصادر، أن عطار تربطه علاقة قرابة مع أشخاص آخرين متورطين بهجمات أخرى مخطط لها في البلاد.

وقالت السلطات البلجيكية في بيان نشرته صحيفة الوول ستريت جورنال الأمريكية إن “القوات الأمنية البلجيكية تلاحق المشتبه به المدعو أسامة عطار (32 سنة) وهو بلجيكي من أصل مغربي والذي تعتقد بأنه ساعد في تنظيم تفجيرات 22 مارس الماضي التي ضربت بلجيكا”.

وأضافت السلطات أن “عطار كان يقضي سابقا حكما بالسجن في العراق لمدة 10 أعوام منذ العام 2005 لارتباطه بالجماعات المتطرفة قبل أن تطلب الحكومة البلجيكية من العراق اطلاق سراحه بتاريخ 2012 لأسباب تتعلق بوضعه الصحي”.

وقال المتحدث باسم مكتب الادعاء العام البلجيكي ايريك فان ديرسايبت في بيان له أن “اسامه عطار كان هدفا لملاحقات ومداهمات أمنية غير ناجحة أجرتها الشرطة البلجيكية في ثلاث مناطق في بروكسل الخميس الماضي”.

واعرب مكتب الادعاء العام البلجيكي عن “إعتقاده بأن عطار لعب دورا في تنظيم هجمات بروكسل من خارج البلاد فضلا عن دوره بالتأثير على اولاد عمومته خالد وابراهيم البكراوي وتحويلهما الى شخصين متطرفين واللذين نفذا الهجومين الانتحاريين في ميترو ومطار بروكسل”.

يذكر أن العطار كان قد التحق بالجماعات الاسلامية المتطرفة في الرمادي غربي العراق بعد الغزو الاميركي للعراق عام 2003 وقد تم القاء القبض عليه من قبل القوات الاميركية في العام 2005 وتنقل في عدة سجون تحت السلطة الاميركية في العراق بضمنها سجن ابو غريب .

وبعد ذلك تم تسليمه للسلطات العراقية حيث صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 10 اعوام ولكن اطلق سراحه في العام 2012 بعد ان مارست الحكومة البلجيكية ومنظمات حقوق الانسان كذلك ضغوطات على الحكومة العراقية لاطلاق سراحه لقلقهم على وضعه الصحي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى