الخط :
شكر رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، صديقه و “الأخ العزيز” عبد القادر الشاوي سفير المملكة المغربية بدولة الشيلي الذي “لم يتردد في تلبية دعوة المشاركة” في المناظرة الثقافية التي نظمها المجلس، يوم الجمعة الماضي بمدينة شفشاون، حيث “تجشم عبء السفر” من هذه الدولة.
بعض المراقبين تساءلوا إن كانت وزارة الخارجية قد رخصت لسفيرها بالقيام بهذا السفر أم لا، وعن الجهة التي تحملت مصاريف التنقل والإقامة، خاصة وأن عبد القادر الشاوي الذي حصل على “حقيبة ديبلوماسية” منذ عدة سنوات، سافر مؤخرا إلى مدينة أكادير لحضور نشاط ثقافي نظمته المدينة، وشوهد عدة مرات في المغرب.
وسائل إعلام وطنية نشرت مؤخرا أن عبد القادر الشاوي رفض منصب سفير بجنوب إفريقيا، البلد المعروف بمعاداته للمغرب خاصة في قضية الصحراء، ما يعد سابقة في تاريخ الديبلوماسية المغربية.
عدا ذلك، فقد عرفت مناظرة إلياس العماري نجاحا هاما واستحسنت ساكنة شفشاون هذه المبادرة التي ألقى خلالها رئيس الجهة خطابا متميزا حول الثقافة ودورها في التنمية الجهوية. وقد وضع أمين عام حزب الجرار جانبا في خطابه صراعاته السياسية، مع الحكومة حيث شكر وزير الثقافة على المجهودات التي تقوم بها وزارته من أجل النهوض بالشأن الثقافي، ومع وزارة الداخلية حيث أثنى على عامل إقليم شفشاون، ومع حزب العدالة والتنمية حيث قدم الشكر لرئيس المجلس البلدي المنتمي لحزب المصباح.
ويبدو كذلك أن ابن الريف الذي سبق له أن انتقد دستور 2011 قد تصالح مع هذا الأخير إذ قال في خطابه إنه وضع نصب عينيه السير على النهج الذي اختاره، “انسجاما مع روح الدستور ومع مضامين القانون التنظيمي للجهات”.
N’importe quoi votre article. Le journalisme c’est s’informer.