الأخبارسياسة

السفارة الفرنسية بالرباط تجند صحافيين وأتباع “البيجيدي” في حملة مسعورة ضد المغرب

الخط :
إستمع للمقال
لم تعد فرنسا تكتفي بتجنيد صحافتها ضد الدولة المغربية، بل هاهي تلجأ اليوم إلى شحن بعض “الصحافيين” المغاربة ضد بلدهم.
مصدر مطلع قال لموقع “برلمان.كوم” إن بعض موظفي السفارة الفرنسية في المغرب كثفوا في الأيام الأخيرة من لقاءاتهم بصحفيين مغاربة لحثهم على تمرير المواقف الفرنسية من الأزمة التي تمر منها العلاقات المغربية الفرنسية و طعن الموقف المغربي من عدم المشاركة في مسيرة الجمهورية بباريس وهو الموقف الذي لقي تعاطفا من طرف الجمهور العربي كما أشاد به كبار الصحفيين وكتاب الافتتاحيات والمثقفين في الوطن العربي.
هكذا ومباشرة بعد هذه اللقاءات، طلعت علينا بعض الجرائد بمقالات مستوحات من السفارة الفرنسية بالرباط تنتقد عدم مشاركة صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، في مسيرة باريس ضد الإرهاب .
و يتسائل نفس المصدر إن كان هناك تأييد حزب العدالة والتنمية الحاكم لتحركات السفارة الفرنسية التي انخرط فيها أستاذ جامعي و قيادي بارز في حزب المصباح و كذا صحفيون محسوبون على نفس الحزب منهم من يشتغل بيومية التجديد، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مبادرة شخصية من هؤلاء الأشخاص أم هو نوع من توزيع الأدوار بين قيادات البيجيدي .

وهو التساؤل الذي يجد مبرره في كون حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يشرف على تدبير الشأن العام داخليا وخارجيا، يفترض فيه أن يكون حريصا على احترام السيادة الوطنية و جعل القرار المغربي قرارا مستقلا في علاقته بالخارج.

فحادث همس السفارة الفرنسية في أذن مسؤولين بحزب العدالة والتنمية الذين استعجلوا تنفيذ الأوامر والتوجيهات يزيد من غموض موقف الحزب من الأزمة التي تمر بها العلاقات بين المغرب وفرنسا الذي أثبت في حالات متعددة أن ولائه يكون أكثر لمصالحه وأيديولوجيته على حساب الوطن.

ونفس الأمر ينطبق على بعض الصحافيين الذين سخروا أقلامهم لخدمة أجندات خارجية تستهدف استقلال القرار الوطني وجعله حبيس الحسابات “الميركنتيلية” مقابل أموال بالعملة الصعبة وأحيانا أخرى دولارات قادمة من دويلات خليجية صغيرة متحولين بقدرة قادر إلى منعشين عقاريين ومستثمرين كبار في السياحة وسماسرة تحت الطلب.

يذكر أنه ليست هذه المرة الاولى التي تلجأ فيها السفارة الفرنسية بالمغرب إلى تجنيد صحافيين وسياسيين للإساءة إلى وطنهم بل سبق لها أن قامت بنفس السلوك وبشكل واضح وفاضح لحظة إعلان المغرب تعليق العمل بالاتفاقيات القضائية مع فرنسا على خلفية استدعاء مدير مديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي بطريقة هوليودية مستفزة بشأن اتهامات حول تورط مزعوم في ممارسة التعذيب بالمغرب حيث جندت نفس الوجوه الإعلامية والسياسية المغربية لمعاقبة البلاد على هذا القرار السيادي.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. أحمد الله كوني لا أتصفح جرائد ولا أطالعها ,لا حتى لا ألوث يديا بحبر طباعتها الدي يأبى الإلتصاق بأوراقها الرخيصة-زواج نشاز بين الورق والمداد!-دلك هو حال الصحافة والصحفيين بالمغرب.
    أما بخصوص P J D أو حزب ضحك ولعب علي شأنه شأن بقية الأحزاب المغربية المعترف بها ,كلها أحزاب مستنسخة عن الإستخبارات المحلية والأجنبية ,فالعيب على الجمل إدا صعد السطح أما القط فتلك عادته.

  2. لن تتخلى فرنسا الإستعمارية عن سلوكها الإستعماري المثمتل في سلب الشعوب إرادتها وتسخير الخونة والمرتزقة و ذوي النفوس الضعيفة والعقول السادجة للتطبيل والتهريج كلما دعت مصلحة الإستعمار العالمي إلى ذلك – ولفرنسا وأذنابها أقول إن المغاربة الأحرار لا يمكنهم إلا أن يفخروا ويعتزوا بموقف ملكهم لأنه يجسد هويتهم الوطنية والدينية الي لا يمكنهم التخلي عنها ولو كره الكافرون

  3. لم أجد في المقال دليلا واحدا على المعلومات التي جاء بها فهل لصاحب المقال أن ينورنا بمعلومات مضبوطة و يحيلنا على المقالات التي كتبها الصحفيون الذين تكلم عنهم الكاتب من أجل المصداقية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى