قال مصطفى السحيمي، المحامي والكاتب وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الدولية بالدار البيضاء، إن الجدل المثار في المغرب في الآونة الأخيرة حول المثلية الجنسية هو نقاش مخلوط.
وحول مقالته في مجلة ماروك إيبدو “maroc hebdo” عن الموضوع، قال السحيمي في حوار مع مجلة تيل كيل إنه لم يندم على التطرق للموضوع في حد ذاته، لكنه ربما غير راض على الغلاف الذي اختير لهذا الغرض، والذي اعتبر تهجميا ومؤذيا.
وقال السحيمي: ” لا نقاش في التطرق للمثلية الجنسية، إنها قضية مجتمعية، الندم ربما على الغلاف الذي اختارته المجلة… في عالم المجلات والصحف قوة الصورة وقوة العنوان هي أساس اجتذاب القارئ”.
وعن مقالته حول المثلية الجنسية قال السحيمي لمجلة إنه أراد معالجة القضية من الزاوية الحقوقية لهذا الملف، حيث أن 57 دولة حول العالم تجرم المثلية، وعشرة منها تجعل عقابها الموت. مؤكدا أن همه الأساسي في ورقته كان النظر للموضوع من زاوية شمولية”.
وأضاف السحيمي أن مجمل الضجة حول مقاله كان بسبب الغلاف، مؤكدا انه يتفهم موقف الأسبوعية، التي تتبع منهجا عالميا الآن في عالم النشر، يتميز بالاعتماد على قوة الصورة وقدرة العناوين على الاستفزاز.
جدير بالذكر أن مجلة ماروك إيبدو سحبت عددها للأسبوع الماضي من الأكشاك بعدما أثار غلافها حول المثليين الجنسيين بالمغرب جدلا كبيرا خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي.