إقتصادالأخبارسياسةمستجدات

الزيارة الملكية لنيجيريا : إطلاق شراكة استراتيجية لتنمية صناعة الأسمدة بين المغرب ونيجيريا

الخط :
إستمع للمقال

أطلق الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري، اليوم الجمعة بأبوجا ، شراكة استراتيجية لتنمية صناعة الأسمدة بنيجيريا.

كما ترأس الملك، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لنيجيريا في إطار جولة إفريقية ، والرئيس بخاري ، حفل التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي تغطي عدة مجالات من بينها الفلاحة والصيد البحري والخدمات الجوية والطاقات المتجددة.

وحسب “ومع” ، فإن هذه الشراكة الاستراتيجية لتنمية صناعة الأسمدة تندرج في إطار رؤية مشتركة للبلدين، من أجل تنمية إفريقيا، وتجسيدا لإرادة البلدين من أجل “تقوية العلاقات الاقتصادية الثنائية”.

وتهم هذه الشراكة “جنوب-جنوب” مجموع مكونات سلسلة القيمة الفلاحية، انطلاقا من وضع حلول للتخصيب ملائمة لطبيعة التربة والزراعات النيجيرية، وصولا إلى تلبية حاجيات السوق المحلية من الأسمدة، فضلا عن إرساء تدابير لمواكبة الفلاحين المحليين.

وتروم هذه الشراكة أيضا تطوير منصة لإنتاج الأسمدة في نيجيريا، وبالتالي المساهمة في تطوير سوق الأسمدة في هذا البلد.

ويهدف هذا التعاون ، حسب ذات المصدر ، إلى تأمين تزويد السوق النيجيرية بالأسمدة بأسعار تنافسية، ومشاطرة خبرة حقيقية في مجال تنمية بنيات تحويل محلية، والنهوض بالابتكار ومجهود البحث والتطوير، وتعزيز مدارات التوزيع المحلية، وتعميق سبل انتشار الأنظمة الفلاحية القائمة.

وفي سياق متصل وقع الجانبان المغربي والنيجيري أيضا على اتفاقيتين، تهم الأولى اتفاقا بين المكتب الشريف للفوسفاط و مؤسسة ”دانغوت أندوستريز ليمتد” من أجل تطوير منصة لإنتاج الأسمدة في نيجيريا، وتتعلق الثانية بتطوير سوق الأسمدة في نيجيريا .

كما وقع البلدان خمس اتفاقيات أخرى تهم على الخصوص، الإعفاء من التأشيرة بالنسبة لجوازات السفر الرسمية الدبلوماسية وجوازات الخدمة والخدمات الجوية والصيد البحري والميدان الفلاحي والطاقات المتجددة .

وكان العاهل المغربي ، الذي حل مساء أمس الخميس بأبوجا ، قد أجرى قبل ذلك محادثات سياسية على انفراد مع الرئيس محمد بخاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى