الأخبارسياسةمستجدات

الزيارة الملكية لجنوب السودان ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين في العديد من المجالات (بيان مشترك)

الخط :
إستمع للمقال

أكد البيان المشترك الذي صدر مساء أمس الخميس ،في الرباط وجوبا، في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس لجنوب السودان أن الزيارة الملكية لهذا البلد وما تميزت به من التوقيع على جملة من الاتفاقيات ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين في العديد من المجالات.

وفضلا عن المحادثات السياسية التي أجراها العاهل المغربي والرئيس سالفا كير ، ترأس القائدان حفل التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات جوهرية، على رأسها مساهمة المغرب في تشييد مدينة رامسييل الجديدة التي ستكون عاصمة جديدة لجنوب السودان ، وستكلف الدراسات الأولية التي سيتولى تمويلها الجانب المغربي 5.1 مليون دولار.

وتغطي باقي الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مجالات الفلاحة والطاقة والمعادن والهيدروكاربورات والصناعة والاستثمار وتجنب التهرب الضريبي والتكوين المهني والشراكة الاقتصادية بين أوساط الأعمال، حسب ما جاء في البيان المشترك .

وأضاف ذات المصدر أن الملك أكد لسلفا كير استعداد المغرب لتقاسم خبرته مع جنوب السودان في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بهدف المساهمة في استقرار وتنمية هذا البلد الفتي.

وأضاف البيان المشترك أن الملك والرئيس الجنوب سوداني حددا عددا من المجالات التي من شأنها “إعطاء الزخم المنشود لتطوير العلاقات بين البلدين، كما عبرا عن عزمهما الراسخ على النهوض بتعاون جنوب-جنوب رابح-رابح ومنتج للثروة، بما في ذلك من خلال إرساء آلية ثلاثية من أجل تعبئة التمويلات المخصصة للتنمية الدولية والخبرة الضرورية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين إطار عيش الساكنة المحلية، في وقت تسعى فيه جنوب السودان إلى رفع التحديات”.

وبالنسبة للأوضاع الداخلية في جنوب السودان ذكر البيان أن العاهل المغربي نوه بالدعوة التي أطلقت مؤخرا من قبل سلفا كير، من أجل حوار وطني، واصفا إياها بـ”المبادرة الجريئة لتحقيق هدف الاتحاد الإفريقي من أجل إسكات صوت الأسلحة بحلول 2020 وخلق جو من الاستقرار والتنمية والرخاء في جنوب السودان”.

وكان الملك محمد السادس قد غادر جوبا بعد ظهر أمس الخميس في أعقاب زيارة رسمية لجنوب السودان استمرت يومين . وقبل ذلك قام بزيارة للعاصمة الاثيوبية أديس أبابا ،حيث واكب عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي وألقى يوم الثلاثاء الماضي خطابا تاريخيا أمام القمة الافريقية المجتمعة بمقر الاتحاد في دورتها العادية الـ 28.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى